عشيرة بني مالك تصدر ردين مختلفين على دعوة الصدر لها بشأن المالكي: لن نتخلى عنه

بغداد- العراق اليوم:

فيما أصدرت قبيلة بني مالك، بيانا شديد اللهجة بعد طلب زعيم التيار اللصدري مقتدى الصدر منها إعلان البراءة من زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.

وقال بيان منسوب الى الشيخ بلال المالكي في بيان موجه إلى الصدر   إننا"لا نتبرأ من السيد نوري المالكي الذي اعدم الطاغية صدام الذي اغتال مرجع العصر محمد صادق الصدر ونجليه الشهيدين السعيدين".

البيان اكد ان هذه التسريبات المفبركة هدفها احداث اقتتال شيعي  بما يخدم رغبة الكيان الصهيوني، مؤكداً ان استقالة الكتلة الصدرية كانت بمحض إرادتها وان على الصدر عدم الالتفات الى هذه الفبركات واضحة المقاصد.

من جانبه، دعا الشيخ عبد السلام محسن العرمش المالكي، إلى ابعاد العشائر العراقية الاصيلة عن السجالات والصراعات السياسية ،مستنكرا أي إساءة يتم توجيهها إلى الرموز الدينية والوطنية والعشائرية.

واكد الشيخ المالكي في بيان صحفي "ضرورة عدم إدخال العشائر في السجالات السياسية بصورة تتعدى دورها وخلال تاريخها الطويل المليئ بصور إخماد الفتن وإصلاح ذات البين وخدمة المجتمع وصون السلم الأهلي والاجتماعي".

واضاف  المالكي" أن محاولات من يسعون إلى زرع الفتنة وخلط الاوراق ماهي إلا حلقة من حلقات التآمر على العراق بعد أن فشلوا في مرات عديدة سابقة بفضل حكمة رجال البلد المخلصين والحريصين على الدم العراقي ، ويبدو أن ذلك أزعج البعض ولن يكون في مصلحة مشاريعه الخبيثة، فحاول استغلال ظروف البلد السياسية والتنافس والاختلاف بين الفرقاء السياسيين والاختلافات في الرأي والذي لم يصل الى مرحلة إفساد الود".

واشار الى "ضرورة تغليب المصلحة الوطنية"، داعياً الجميع "للتحلي بروح الاخوة لتفويت الفرصة على أعداء العراق ، وأن تبقى الرموز الدينية في مكانتها ودورها المستحق الذي هو محل ثقة واحترام وتقدير الجميع قادرين بابويتها لنا جميعاً.

وفي الختام حث عبد السلام المالكي الجميع للعمل على تفويت الفرصة على المتربصين بالعراق شرا ، وابقاء العشائر صمام أمان وأن لا يتعدى دورها إلى أمور تسبب تأزم وانقسام بين أبنائها لتباين متبنياتهم السياسية لكنهم حريصون على احترام الثوابت الدينية ورموزها.

بيان قبيلة بني مالك

علق هنا