الكشف عن ترشيح 3 شخصيات سياسية لرئاسة الوزراء احدهم نائب حالي

بغداد- العراق اليوم:

كشف نائب رئيس البرلمان العراقي، شاخوان عبد الله، ان لدى الاطار التنسيقي ثلاثة مرشحين لمنصب رئاسة الوزراء احدهم نائب في البرلمان، الى جانب شخصيتين سياسيتين، مبينا انه لايمكن تحديد موعد لجلسة اختيار المرشحين لرئاستي الجمهورية والحكومة الجديدين لحين الوصول الى اتفاق بين الكتل والاطراف السياسية.

عبد الله، صرح  ان "البرلمان استأنف أعماله، وتوجد عدة مشاريع قانونية تخضع للمناقشة لإعطاءها الاولوية، وان هيئة رئاسة البرلمان عقدت امس اجتماعا لبحث امكانية مناقشة هذه المشاريع مع رؤساء الكتل السياسية لإعطاء بعضها الأولوية بإدراجها في برامج عمل مجلس النواب. والبدء ابتداء من مطلع الاسبوع المقبل بعقد الجلسات النيابية".

واضاف ان "دعوة البرلمان لعقد جلسة نيابية، جاءت لمناقشة هيئته الرئاسية تلك المشاريع الجديدة مع قادة الكتل السياسية والاتفاق على اعطاء بعضها الاولوية لإدارجها في برامج عمل الجلسات المقبلة من أجل اقرارها".

واكد عبدالله، ان جلسة يوم غد الاثنين لا تتعلق بمسألة تحديد المرشحين لرئاسة الحكومة او الجمهورية، يمكن ان تتم مناقشة ذلك في سياق مناقشة مشاريع القوانين الجديدة والاتفاق حول اهميتها واولويتها، وحث القوى السياسية للاتفاق على المرشحين لرئاستي الحكومة والجمهورية، من اجل اكمال الاستحقاقات الدستورية لهذه الدورة التشريعية".

"لم يتفق اطراف الإطار التنسيقي على المرشحين لرئاسة الحكومة حتى الآن، كما لم تتوصل الأطراف الكوردية الى اتفاق بشان المرشح لرئاسة الجمهورية، ولا يمكن تحديد جلسة لاختيار رئيس الجمهورية لحين التوصل لاتفاق بين الاطراف" حسب تعبير عبدالله.

واوضح نائب رئيس البرلمان العراقي، ان "لدى الاطار التنسيقي ثلاثة مرشحين لمنصب رئاسة الوزراء ودعوناهم الى الاتفاق حول شخصية واحدة"، مضيفا ان "الاسماء التي طرحت خلال الاجتماعات تتضمن اسم نائب في البرلمان الى جانب شخصيتين سياسيتين".

وذكر عبدالله ان بعض الاسماء تم الكشف عنها من خلال تسريبات، وكان لذلك تاثيرا على الاتفاقات داخل الاطار التنسيقي كما اثر على سير عملية تحديد المرشحين، لذلك يتم تقديم وإبعاد اسماء جديدة بشكل شبه يومي.

واشار عبدالله الى انسحاب زعيم حركة فتح هادي العامري من الترشح لرئاسة الحكومة، متوقعا انسحاب شخصيات اخرى خلال الايام المقبلة.

لفت نائب رئيس البرلمان العراقي الى امكانية وضع آلية لوصول الاطراف الكردية الى اتفاق بشأن المرشح لرئاسة الجمهورية، وان هيئة البرلمان مستعدة لدعم تلك الاطراف لوضع الآلية، مردفا: "إذا تمكنت الاطراف السياسية من الوصول بذاتها لاتفاق فهذا جيد، وان لم تتوصل فهناك آلية ان يتفق نواب الاحزاب الكوردية داخل البرلمان على شخص المرشح، وكذلك الامر بالنسبة لنواب الإطار التنسيقي حول مرشح رئاسة الحكومة".

شاخوان عبدالله استبعد تكرار سيناريو عام 2018 في اختيار رئيس الجمهورية، مشددا على انه "مثلما أكدنا للكتل الشيعية دعمنا لها بالوصول الى اتفاق حول المرشح لرئاسة الحكومة، بالمقابل لا يمكن لها إحضار شخصية كرتونية وفرضها على الكورد، كذلك الامر بالنسبة للحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني يجب على الجانبين ترشيح شخص يمثل اقليم كردستان والكرد".

ونوّه عبد الله الى ان الحزبين الكورديين متمسكين حتى الآن بمرشحيهما لمنصب رئاسة الجمهورية، لافتا الى امكانية حدوث سيناريوهات أخرى يتوصل لها الحزبان خلال اجتماعاتهم او من خلال مبادرة يقوم بها طرف سياسي خلال الايام المقبلة.

وفيما يخص عملية اختيار نائب لرئيس البرلمان محل الزاملي، قال عبدالله ان هناك خمسة مرشحين للمنصب، ويوجد احتمال بإرجاء عملية اختيار احدهم للمنصب بعد اختيار رئيس الحكومة المقبل للبلاد، لافتا الى ان "الاطراف الكوردية مع إبعاد جميع المرشحين المتهمين باتباع السياسة الطائفية خلال السنوات الماضية عن منصب رئاسة الحكومة".

علق هنا