بغداد- العراق اليوم: اعتبر النائب الاسبق عن التيار الصدري فتاح الشيخ، عودة المالكي لرئاسة الوزراء، اخر فرصة لحكم الاسلام السياسي في ديمقراطية العراق، على حد وصفه. وقال الشيخ في تصريح صحفي، الجميع يعلم ان حكومة نوري المالكي لم تعد مقبولة لدى الشارع العراقي اولا، ولدى المجتمع العربي والدولي ثانيا، خاصة بعد اعترافه بالفشل في تحقيق منجز ملموس على ارض الواقع نتيجة الفساد المستشري اثناء توليه المنصب وسياساته العشوائية في ادارة الدولة. واضاف، كيف يمكن اعادة الثقة لشخص غير ناجح في ظروف صعبة ومعقدة جدا، خصوصا وان المالكي يعد اول المطلوبين للحكومة الاصلاحية بسبب الملفات المشبوهة التي تدور حوله، وتسببه بترهل حكومي بدوائر الدولة خلال دورتين متتاليتين، داعيا الاطار التنسيقي الابتعاد عن ترشيح المالكي لانه سيكون المسمار الاخير في نعش حزب الدعوة من جهة، وفي نعش الاسلام السياسي في العراق من جهة اخرى، حسب قوله. ولفت الشيخ، في حال تم تشكيل حكومة يرأسها المالكي فهذا يعني سيقطع العراق الى ثلاثة اقاليم قومية ودينية، كما حصل في سيناريو 2014 ، وستكون اثارها وخيمة خصوصا في الاقليم الشيعي الذي سيشهد تدهورا امنيا شديدا نتيجة سياساته الاقصائية يقابله رد عنيف للشارع الذي يرفض محاولات الاخضاع بالقوة.
*
اضافة التعليق