هل حديث كاظم الصيادي عن قرب انشقاق الاطار التنسيقي صحيح، نائبة توضح

بغداد- العراق اليوم:

بعد ان اكد النائب السابق كاظم الصياد وجود خلافات كبيرة داخل الاطار التنسيقي الشيعي، مؤكداً ان هذه الخلافات سببها الطموح برئاسة الحكومة المقبلة، وأنها ستقود الى انشقاقات كبيرة في صفوف هذه الكتلة، مؤكداً ان قوى الاطار توحدت بسبب عدائها للصدر سابقًا.

وفي سياق الرد على هذه التصريحات، اكدت النائبة ضحى القصير، تماسك اطراف الاطار التنسيقي، نافية وجود خلافات بين اطرافه كما يشاع من البعض.

وقالت القصير في حديث صحفي، ان "الإطار التنسيقي مستمر في حواراته ومتابعة التطورات السياسية والانفتاح على باقي القوى السياسية بغية انهاء الانسداد السياسي وتشكيل حكومة قوية يشارك فيها القوى التي مثلت جمهورها في الانتخابات وسيكون لها استحقاقات بحسب المكونات والاستحقاق الانتخابي"،

مبينة ان "هناك متابعة لحوارات البيت الكردي ونتوقع ان تكون هناك انفراجة قريبة على اعتبار ان حسم منصب رئيس الجمهورية سيكون المنطلق لحسم باقي الاستحقاقات خصوصا ان هنالك حديث عن حصول تقارب وتفاهمات بين القوى الكردية على حل المشاكل العالقة بين القوى السياسية في الاقليم".

وأضافت القصير، ان "هناك اصرار من الكتل السياسية للمضي بتشكيل حكومة قوية تستطيع العبور بالبلد الى بر الامان"، لافتة الى ان "الاطار متماسك ومنسجم وما يشاع عن وجود خلافات بين أطرافه هي اشاعات غير صحيحة وهنالك تماسك واتفاق واضح واصرار على ان يكون ابتعاد عن المصالح الشخصية والسعي لتوفير بيئة وحكومة خدمية وتسهم في تهدئة الوضع الداخلي والاقليمي وبما يسمح بتهيئة ارضية مستقرة للبلد تسهم في فتح افاق العمل الاقتصادي والخدمي".

وتابعت ان "القوى السياسية مستمرة في حواراتها المكثفة بغية حسم ملف اختيار رئيس الحكومة قبل نهاية الشهر الجاري، والسعي لتشكيل حكومة خدمات تنأى بنفسها عن التكتلات والانتقائية وتدعو الجميع سواء المقاطعين للعملية السياسية او لم يقاطعوا الى الجلوس على طاولة سياسية واحدة كي يكون هنالك قرار العراق اولا وعبور الازمة الحالية".

علق هنا