أحقاً أن ايران فشلت في وساطتها بين الحزبين الكرديين حول منصب رئاسة الجمهورية؟

بغداد- العراق اليوم:

قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني مهدي عبد الكريم، إن "الوساطة الإيرانية وغيرها من وساطات القوى السياسية العراقية، لم تصل إلى أي نتائج لحسم الخلافات حول مرشح رئاسة الجمهورية، فحتى اللحظة لا تقدّم في هذا الملف".

وبيّن عبد الكريم أن "حسم ملف رئاسة الجمهورية والخلاف بين الحزبين الكرديين، سيكون ما بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى، فالحوارات الحاسمة ستنطلق بعد العيد وسيكون الحسم إما بمرشح تسوية بين الطرفين أو الذهاب إلى البرلمان بأكثر من مرشح". وأضاف ان "مساعي الأطراف الصديقة سواء الخارجية أو الداخلية لحل الخلاف حول مرشح رئاسة الجهورية خلال المرحلة المقبلة، مستمرة، لكن حتى اللحظة لا نجاح لتلك المساعي أو الوساطات".

أما فاضل موات، القيادي في "الإطار التنسيقي" قال، إن "هناك وساطة يجريها قائد فيلق القدس الجنرال إسماعيل قاآني بين القوى الكردية لحسم خلافتها حول مرشح رئاسة الجمهورية".

وبيّن موات أن "قاآني، وإيران بصورة عامة، تملك علاقات جيدة وطيبة مع كافة الأطراف السياسية الكردية في أربيل أو السليمانية، ولهذا هي قادرة على حسم خلاف الكردي - الكردي على رئاسة الجمهورية".

وأضاف أن نتائج وساطة قاآني بين القوى الكردية، "سوف تظهر بعد عطلة عيد الأضحى، فبعد انتهاء هذه العطلة ستكون هناك حوارات جادة لحسم الخلاف الكردي - الكردي حول مرشح رئاسة الجمهورية، ونعتقد أن قاآني سيكون عاملاً مساعداً لحسم هذه الخلافات في القريب العاجل".

علق هنا