مصدر من داخل الإطار التنسيقي: خلافات على اسم رئيس الوزراء ومراقبة الصدر تؤجل تشكيل الحكومة

بغداد- العراق اليوم:

قال نائب عن تحالف "الفتح"، بزعامة هادي العامري،  إنّ "الجمود في حراك تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، يعود لأسباب عدة منها فرض الشروط المسبقة من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة، على الإطار التنسيقي، من أجل المضي معه بعملية تشكيل الحكومة، كذلك استمرار الخلاف الكردي – الكردي على رئاسة الجمهورية".

وأضاف النائب، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنّ "من بين تلك الأسباب وجود خلاف داخل الإطار التنسيقي نفسه بشأن مرشح رئاسة الوزراء، وخلاف حول كيفية إدارة المرحلة المقبلة، فضلاً عن تباينات في القوى السياسية الأخرى".

وأشار إلى أنّ "من أبرز الأسباب، التي جمّدت حراك تشكيل الحكومة الجديدة، هو مراقبة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للمشهد السياسي وعدم تركه، بل وإصداره البيانات، التي دائماً ما تكون مستهدفة للإطار التنسيقي وتحركاته، والتهديد غير المباشر من قبل قادة التيار الصدري بالشارع، فهذا سبب رئيسي دفع الجميع إلى إيقاف أي تحرك، حتى لا يستفز بذلك الصدر وجمهوره، الذي من الممكن أن ينزل إلى الشارع بأي لحظة".

علق هنا