بغداد- العراق اليوم: فيما حدد عضو الإطار التنسيقي، النائب عن كتلة الصادقون النيابية، أحمد الموسوي، مواصفات رئيس الوزراء الجديدة، فيما كشف موعد إعلان شخصية الرئيس. وقال الموسوي إن "خطوات الاطار متأنية في مفاوضاته مع الجهات التي كانت مع انقاذ وطن"، مشدداً على ضرورة أن تكون الأجواء مستقرة للوصول الى حكومة ترضي الجميع. وأضاف، أن "الاطار لديه مواصفات لشخصية رئيس الوزراء المقبل ضمنها ان يكون غير جدلي وان يكون جزءاً من الحل وليس سبباً في خلق مشكلة جديدة"، موضحاً أنه "بعد عيد الاضحى سيتم الإعلان عن شخصية رئيس الوزراء". فأن النائب السابق، فتاح الشيخ، رأى أن تغريدة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أقوى من الكاتيوشا والطائرات المسيرة، وفيما قال إن "البرلمان فقد شرعيته بعد انسحاب الكتلة الصدرية"، حذر من عودة زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي إلى سدة الحكم مجدداً. وقال الشيخ إن "التصعيد الجماهيري هي الورقة الثانية للصدر بعد الانسحاب من البرلمان، لافتاً إلى أن البرلمان فقد شرعيته بعد انسحاب الصدريين؛ كون لا توجد مادة قانونية حول انسحاب كتلة كاملة من مجلس النواب وأن القوانين الموجودة تتحدث عن أفراد". وأضاف، أن "التصعيد الصدري سيكون سلمياً"، مردفاً "كصكوصة الصدر أقوى من الكاتيوشا والمسيرات"، مؤكداً أن "الدم الواحد لا يمكن أن يتقاتل". وتابع، أن "الصدر عازم على تقويم العملية السياسية برمتها، والانتفاضة الشعبية هدفها تقويم هذه العملية وليس استهداف الإطار التنسيقي". واعتبر الشيخ، أن انسحاب الصدريين من مجلس النواب "فرصة كبيرة للإطار التنسيقي ويجب أن يستثمروها". وبين، أن "الإطار التنسيقي طرح عدة أسماء لرئاسة الوزراء بينهم نوري المالكي وهادي العامري ومحمد شياع السوداني وقاسم الاعرجي وأسعد العيداني وحتى حاكم الزاملي". وفي سياق متصل، أعربت كتلة تصميم البرلمانية، عن رفضها لحل مجلس النواب، فيما حذرت من مصير مجهول إذا اتخذت هذه الخطوة. وقال النائب عن الكتلة، علي المشكور، إن "انسحاب الكتلة الصدرية من البرلمان كان خسارة كبيرة". وأضاف، "سنذهب مع اي كتلة تشكل حكومة خدمات وتحفظ ماء الوجه للعراقيين"، مشدداً على ضرورة تشكيل حكومة ترضي جميع الأطراف السياسية بعيداً السجالات والخصومات. وحول حل البرلمان، قال المشكور: "من سيضمن اننا لا نذهب الى انسداد اخر، المصير سيكون مجهولاً".
*
اضافة التعليق