صراع محتدم بين النواب المستقلين على منصب رئيس الوزراء.. هل سيتنازل عنه الاطار لصالحهم؟

بغداد- العراق اليوم:

فجرت تلميحات بعض قادة الاطار التنسيقي الشيعي، وتصريحاتهم، حول تخويل النواب المستقلين الشيعة حصراً بمهمة تسمية رئيس الوزراء من بينهم، شهية اولئك النواب الذين ابتلعوا الطعم كما يقول احدهم، فيما يؤكد النائب المستقل مصطفى سند ان الاطار وعدهم بالفعل بالمنصب، لكنه ليس متأكداً تماماً من قدرته على الايفاء بوعده.

في هذا الوقت  اكد ائتلاف العراق المستقل وجود التزام مع الكتلة الشيعية الاكبر المتمثلة بالاطار التنسيقي على ترشيح اسم رئيس للحكومة من قبل الائتلاف حصرا.

وقال رئيس الائتلاف النائب محسن المندلاوي  في حديث صحفي، إن “رئيس مجلس الوزراء القادم سيكون مرشحا عن كتلتنا المستقلة حصرا، ويجري حاليا ترشيح شخصية مستقلة لتقديمها الى الاطار التنسيقي لشغل المنصب”.

واضاف، ان “بعض الكتل المستقلة مثل تصميم واشراقة كانون، قرروا عدم الاشتراك في الحكومة، والاقتصار بعملهم في اللجان النيابية”، مؤكدا “جهوزية النواب المستقلين لادارة اي وزارة يتم الاتفاق عليها مع القوى السياسية بعد تزايد المطالبات الشعبية بتوزير شخصيات مستقلة للوزارات الخدمية”.

لكن   النائب المستقل حسين عرب , اكد  , ان بيان الاطار التنسيقي بعد اجتماعه الأخير أشار الى انه سيطلب من كافة القوى السياسية الشيعية والنواب المستقلين من المكون الشيعي ترشيح شخصية واحدة للمنافسة على اختيار رئيس الوزراء المقبل , مبينا ان النواب المستقلين من المكون الشيعي اشترطوا على الاطار ان يكون مرشحهم غير قابل للاختبار.

وقال عرب  , ان ” الاطار التنسيقي بعد اجتماعه الأخير أشار الى انه سيطلب من كافة القوى السياسية الشيعية والنواب المستقلين من المكون الشيعي ترشيح شخصية واحدة للمنافسة على اختيار رئيس الوزراء المقبل”.

وأوضح، أن “النواب المستقلين من المكون الشيعي ليس لديهم أي مشكلة بترشيح شخصية لمنصب رئيس الوزراء ولكن بشرط “.

وبين عرب، أن “النواب المستقلين من المكون الشيعي اشترطوا على الاطار ان يكون مرشحهم غير قابل للاختبار وبعكسه سوف لن يقبلوا الدعوة باعتبارها مجرد اسقاط فرض وصورية لاغير” , معتقدا ان ” الدعوة غير جدية بالنسبة لبقية القوى الصغيرة داخل الاطار او من خارجه”.

علق هنا