استقلالية رئيس الوزراء المقبل تفتح باب النقاش بين نواب الإطار التنسيقي

بغداد- العراق اليوم:

فيما رجّح النائب عن كتلة الصادقون، رفيق الصالحي، أن تكون شخصية رئيس الوزراء المقبلة من المستقلين، فأن نائباً من دولة القانون قال انه سيكون حزبياً، وستكون له جهة داعمة و اضحة.

وقال الصالحي ، إن "تحديد شخصية رئيس الوزراء تشترك فيها جميع الكتل السياسية"، مبيناً أن "حكومة التوافق تتم بمشاركة جميع القوى السياسية، ولا توجد كتلة أكبر داخل الإطار التنسيقي تحدد أو تنفرد في اختيار شخصية رئيس الوزراء القادمة".

وأضاف أن "الإطار التنسيقي يعمل على إرضاء جميع الأطراف المشاركة في تشكيل الحكومة القادمة، مع ضمان بناء دولة توافق لتحقيق متطلبات الشعب والجمهور المُنتَخب للإطار التنسيقي والكتل المتحالفة معه"، مرجحاً أن "يكون رئيس الوزراء المقبل من المستقلين".

في المنقلب الاخر، كشفت دولة القانون المنضوية في الإطار التنسيقي، عن شكل حكومة الإطار وأسس نجاحها.

وقال النائب عن دولة القانون فراس المسلماوي في حديث صحفي، إنه “ستنجح حكومة الإطار التنسيقي بالإعتماد على الوفرة المالية والإدارة الجيدة، وأن التجارب السابقة ولدت لدى الإطار خبرة ودراية في صناعة حكومة ناجحة متعكزة بذلك على إدارة الموارد البشرية وتقديم افضل المخرجات”.

وبين، “سنغادر اليوم مفهوم عدم تبني الحكومة من أي جهة كانت، سيكون التبني واضح في هذه الحكومة وجهة واحدة تتحمل الفشل أو النجاح”.

وأضاف، ” من حق الحكومة القادمة ان تمهل سنة كاملة من الإداء ومن ثم محاسبتها”، موضحاً أن ” شخصية رئيس الوزراء الإطارية ستكون بمواصفات عالية”.

علق هنا