جلسة اليوم فاصلة لحرب الاستنزاف السياسي.. نكون او لا نكون

بغداد- العراق اليوم:

يعقد مجلس النواب العراقي جلسة استثنائية، اليوم، للتصويت على المرشحين البدلاء لشغل مقاعد الكتلة الصدرية المستقيلة من البرلمان، وتباينت توقعات وردود العراقيين عبر منصات التواصل حول إمكانية اكتمال نصاب هذه الجلسة، وتمكن الإطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعية البارزة عدا التيار الصدري من تشكيل الحكومة المقبلة.

وقالت النائبة عن الإطار التنسيقي عالية نصيف إن تحالفها عقد اجتماعًا ليلة الاثنين، في منزل رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، لبحث التصويت على أسماء البدلاء عن نواب التيار الصدري في البرلمان.

وقال عضو آخر بالإطار التنسيقي هو فادي الشمري عبر حسابه على تويتر “قوى الإطار مدركة لتحديات المرحلة القادمة وهي عازمة على التفاهم المنتج مع كل المكونات السياسية الوطنية لإنتاج معادلة سياسية وحكومة وطنية منسجمة وفق برنامج عملي قابل للتطبيق يتلمس فيه الناس التغيير المنشود”.

وكتب المحلل السياسي عدنان السراج على حسابه في تويتر “بعد عيد الأضحى يدخل العراق مرحلة جديدة لحكومة الخدمة الوطنية، الإطار يفتح أجواء إيجابية مع القوى الوطنية العراقية مستقلة أو متحزبة، ولقاءات مكثفة ومتسارعة، والقوى المتفقة على خيار موحد لحد الآن تمتلك العدد الكافي لعقد جلسة اختيار رئيس الجمهورية”.

وفي ما يتعلق بإمكانية حل البرلمان يبدو أن أغلبية الكتل السياسية لا ترغب في ذلك، إذ يستبعد السراج حل البرلمان نتيجة رفض أغلبية الكتل السياسية، فضلا عن أن حله سيتسبب بتغيير الخريطة السياسية داخل البرلمان، حيث يرى أن كثيرا من الكتل السياسية لن تستطيع الحصول على عدد المقاعد النيابية ذاته الذي تحظى به حاليا، مضيفا أسبابا أخرى، من بينها أن حل البرلمان يتطلب تعديل قانون الانتخابات وإجراء انتخابات جديدة تتطلب أشهرا عديدة، مما سيؤدي إلى إبقاء حكومة مصطفى الكاظمي واحتجاجات شعبية، حسب قوله.

علق هنا