هل للغانمي دور في ذلك، وكيف أسهم رقمنة العمل الأمني في الإطاحة بعصابات الجريمة المنظمة هذا العام؟

بغداد- العراق اليوم:

تطور  نوعي ومميز في اداء المفاصل الأمنية العاملة ضمن ملاكات وزارة الداخلية العراقية، فضلاً عن سرعة عالية في الاستجابة، واحتراف مهني، يمكن ان يشار له بالبنان، لاسيما في مجال بناء أجهزة استخبارية دقيقة، وأيضاً تشكيلات مدربة، تعمل على مدار الساعة.

هذه النقلة النوعية التي برزت خلال الفترة الاخيرة، رافقتها، او لنقل قد اتكأت بقوة على اصلاحات هيكلية جوهرية قام بها وزير الداخلية الحالي الفريق أول الركن عثمان الغانمي، ومعه كادر مهني واستشارية محترفة، ادت الى ادخال الرقمية الحديثة في العمل الأمني، وادت هذه العقلية المتحررة من البيروقراطية المتوارثة، فضلاً عن همة شبابية، وحس عالي بالمسؤولية الوطنية، كلها عوامل ساهمت في تقليل نسب الجريمة المنظمة، وايضاً الحد من الافلات من العقاب، وايضاً ساهمت في تعقب الجناة والمجرمين وانفاذ القانون، وسيادته على الجميع دون تمييز.

يومياً يطالعنا فريق إعلام وعلاقات وزارة الداخلية النشط والمحترف هو الأخر، والفعال جداً، بتقارير جريئة ونوعية عن عمليات تعقب تنفذها اجهزة الوزارة المختصة، او عمليات استباقية بُنيت على معلومات استخبارية مؤكدة، والنتيجة المزيد من النجاح، والكثير من الاستقرار الاجتماعي المتحقق.

هذا التوائم المستمر والمواظب، نجاح يستحق القائمون عليه الشكر والثناء، لا سيما بعد العملية الأمنية الاخيرة التي نفذتها مجموعة شجاعة من مكافحة الإجرام التابعة لوزارة الداخلية، بتعقب عصابة مجرمة ضالة تقوم بعمليات تسليب تحت تهديد السلاح في وضح النهار، واخرها قيامها بعملية تسليب مواطنة مبلغ يزيد على مائة وثلاثين مليون دينار عراقي، في شارع فلسطين وسط بغداد.

لقد أعادت هذه العملية الثقة والطمأنينة للناس، وارعبت هذه الزمر المنحرفة، ووجهت ردعاً كافياً لكل من تسول له نفسه المساس بأمن المجتمع، وارتكاب مثل هذه الافعال المشينة.

علق هنا