متحدث في الإطار التنسيقي: ارسلنا رسائل للحنانة وابلغنا الصدر أننا اخوة ولكن لم نرسل له وفداً

بغداد- العراق اليوم:

أفادت حركة عطاء، المنضوية في الاطار التنسيقي، بأن هنالك دعوات وصلت الى التيار الصدري من اجل العدول عن قراره، نافياً ان تتضمن تلك الدعوات الجلوس على طاولة واحدة.

وقال المتحدث باسم تحالف عطاء، حيدر التميمي  انه "في حال المصادقة على استقالة نواب التيار الصدري من البرلمان وارسال الاسماء، ستكون حصتنا تسعة اعضاء في مجلس النواب، بعد ان كانوا اربعة".

أما بشأن ما يتم تداوله بخصوص حوارات بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري، من اجل اقناع الاخير بالعدول عن قراره، ذكر التميمي ان "هنالك دعوات منا للتيار الصدري من اجل العدول عن قراره، لكن ليس من حيث الجلوس على طاولة واحدة".

وأوضح التميمي أن "سياستنا من البداية كانت هي ان لا يتنصل اي طرف، ويشارك الجميع في ادارة البلد، مراعاة لمصلحة العراق"، مردفاً: "كنا ننادي ان التفرد لا يخدم جميع الاطراف السياسية، لذلك نرفض الاقصاء ولا نقبل ان يتم فرضه على طرف اخر، وكل امنياتنا هي ان يكون الجميع مشتركاً في العملية السياسية".

المتحدث باسم تحالف عطاء، اشار الى انه "لا يوجد على ارض الواقع وفد من الاطار التنسيقي يزور الحنانة لاقناع الصدر بالعدول عن قراره، لكن هنالك دعوات ورسائل ووجهات نظر تصل الى الحنانة، مفادها اننا اخوة وقدمنا تضحيات في العمل السياسي ولنا رصيد في النجاح، وان نتحمل مسؤولية الاخفاقات، وليس من الصحيح ان يتنازل طرف عن الاخر ويترك الطرف الآخر في الواقع السياسي الراهن".

علق هنا