هل اوقع الصدر طلاقاً بائناً مع العملية السياسية ام تكتيك للتحضير لانتخابات كاسحة؟

بغداد- العراق اليوم:

على عكس التوقعات، فأن مضي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في خطوة الانسحاب من البرلمان والعملية السياسية، قرأه البعض انه يمثل مناورة ذكية لحشد التأييد الشعبي في انتخابات نيابية مبكرة قد تنجح الحكومة الحالية في تنظيمها خلال الأشهر القليلة المقبلة.

فقد أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، خلال اجتماعه مع نواب الكتلة الصدرية، أنه "لا عودة مع الفاسدين".

وكتب المتحدث باسم الكتلة الصدرية، حيدر الحداد الخفاجي، في تغريدة على تويتر أن الصدر قال خلال اجتماعه مع نواب الكتلة: "لا عودة إلى عملية سياسية تبنى على المحاصصة، لا اتفاق مع الفاسدين، لا اشتراك في انتخابات مجدداً إذا ما بقي الحال على ما هو عليه، قضي الامر الذي فيه تستفتيان".

وعن تفاصيل الزيارة كاملة أشار النائب فراس المهندس في تغريدة إلى انه جرى خلالها: "صلاة بأمامة الحق العراقي السيد مقتدى الصدر، كلمة سماحة السيد مختصرها لا عودة مع الفاسدين".

وأضاف حول الزيارة أن الصدر شكرهم وقدم لهم هدية كتاب دعوة الحق، "وعشاء في بيت القائد".

وأضاف: "أفضل ما جنيناه الابتعاد من الفاسدين، وهذا مكسبنا".

يعتبر هذا الاجتماع هو الأول لنواب الكتلة مع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بعد تقديم استقالاتهم من مجلس النواب بناء على دعوة أطلقها الصدر الخميس الماضي في خطوة لحلحلة الانسداد الذي طال العملية السياسية في العراق بعد الانتخابات النيابية الاخيرة.

لكن الصدر لم يقطع شعرة معاوية مع العملية السياسية نهائياً، بل المح الى امكانية العودة إلى المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة شريطة عدم اشتراك الفاسدين فيها دون ان يسميهم.

علق هنا