الصدر يضع الاطار في الزاوية.. خطوة الى الامام انتحار ..خطوة للخلف اندحار سياسي

بغداد- العراق اليوم:

أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة جيهان العراقية، مهند الجنابي، أن الخريطة النيابة تغيرت في البرلمان بعد انسحاب الكتلة الصدرية.

وشدد الجنابي، خلال تصريحات ، أنه على أرض الواقع أن الإطار التنسيقي يواجه مشكلة بعد انسحاب الكتلة الصدرية.

وأشار إلى أنه من المبكر الحديث عن شخصية رئيس الوزراء القادم، مؤكدا أنه مازال للكتلة الصدرية حلفاء في البرلمان.

وأوضح أن العراق في حاجة لبرنامج استراتيجي ليعالج الأزمات في الداخل والخارج.

من جانبه، يقول الباحث السياسي الدكتور فارس خطاب، إن موقف مقتدى الصدر يمثل مناورة سياسية محسوبة النتائج.

وأشار إلى وجود رغبة لدى مقتدى الصدر لإحراج الإطار التنسيقي، متابعا: “ذلك القرار وضع الإطار التنسيقي في زاوية لا يحسد عليها”.

وأضاف، أن الإطار التنسيقي حاول خلال الفترة الماضية أن يجد سبيلا لتشكيل حكومة توافقية، حيث أن الإطار التنسيقي بات مكشوفا .

وقال، إن السبب في تلك الرؤية أن جميع الحلول والمقترحات التي وصلت لمقتدى الصدر كانت بعد زيارات لمسؤولين خارجيين.

وأكّد خطاب، أن الإطار التنسقي لا يمثّل غالبية تمكنه من تشكيل الحكومة المرجعية، مشيرا إلى اهتمام مقتدى الصدر والمتحالفين معه بالخيار الشعبي، وهو الأمر الذي تخشاه قوى الإطار التنسيقي.

الاتجاه لإعادة الانتخابات

بدوره، يقول الباحث السياسي الدكتور محمد العكيلي، إن الاستقالات تمثّل إحراجا كبيرا للإطار التنسيقي من وجهة نظر التيار الصدري، لكن عمليا فإن الإطار التنسيقي ليس محرجا، لاسيما أنه أكّد مضيّه قدما نحو تشكيل الحكومة.

وأضاف، أن الإطار التنسيقي أبدى احترامه لإرادة التيار الصدري، كما بدا الإطار التنسيقي متماسكا، ويسعى لإعادة الانتخابات.

وأوضح العكيلي، أن الإطار التنسيقي يروج إلى أن الانتخابات كانت مزورة، كما يعتقد أنه حال إعادتها فإن وضعه سيكون أفضل.

وعقد الإطار التنسيقي في العراق اجتماعا مشتركا مع تحالف العزم وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة بابليون لتدارس خطوات تشكيل الحكومة.

وبحث الاجتماع تطورات الوضع السياسي الراهن وسبل الإسراع في استكمال الاستحقاقات الدستورية بمشاركة كل القوى الوطنية، وانتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة منسجمة قادرة على تلبية مطالب العراقيين.

ودعا الإطار التنسيقي جميع القوى الفاعلة في المشهد السياسي إلى المشاركة في الحوار.

علق هنا