بعد انفراد (العراق اليوم) بالكشف عن رسائل متبادلة بين التيار الصدري والإطار التنسيقي.. نائبة: نعم حصل تبادل لكننا لم نتفق

بغداد- العراق اليوم:

أعلنت عضو في مجلس النواب العراقي، من تحالف الإطار التنسيقي، أن الإطار تبادل الأسبوع الماضي رسائل مع التيار الصدري بهدف حل الأزمة السياسية الحالية، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين، ونقطة الخلاف ترتكز على موضوع الكتلة الأكبر.

و قالت النائب سهيلة السلطاني، من تحالف الإطار التنسيقي، إن الإطار والتيار الصدري تبادلا بطرق مباشرة وغير مباشرة رسائل خلال الأسبوع الماضي، بهدف حل الأزمة السياسية، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين.

وقالت السلطاني، وهي عضو في كتلة الفتح النيابية: الذي يشكل الآن نقطة الخلاف بين الطرفين هو مسألة الكتلة النيابية الأكبر، وقد قلنا لهم دعونا نشكل معاً كمكون شيعي الكتلة النيابية الأكبر، لكن التيار الصدري أكد أن الكتلة النيابية الأكبر هي تحالف إنقاذ وطن.

واضافت ان "ردنا عليهم جاء بالقول إن الكرد والسنة مشاركون في هذا التحالف ولهذين المكونين حصصهما المتمثلة في منصبي رئيس مجلس النواب ورئيس الجمهورية، لهذا يجب أن تكون الكتلة التي تشكل الحكومة كتلة شيعية".

وكان العراق اليوم قد انفرد الاسبوع الماضي بالكشف عن حدوث مراسلات عبر السيد جعفر الصدر بين السيد مقتدى الصدر وزعيم تحالف الفتح هادي العامري، ولكن هذه المراسلات لم تفلح في هدم جدار الخلافات بين الطرفين.

علق هنا