هل راهن الاطاريون على حصان النواب المستقلين، ام هو تكتيك سياسي لدق اسفين في قلب التحالف الثلاثي.. وماذا قال البارزاني عن مبادرة المستقلين؟

بغداد- العراق اليوم:

الاطار التنسيقي اعلنها بكل وضوح انه من الداعمين لجهود النواب المستقلين في حل الازمة السياسية وإيجاد مخرج يؤدي الى تشكيل الحكومة المقبلة وفق معطيات ورؤية واضحة تصب بالمصالح العليا للعراق وشعبه.

فيما كانت مواقف الديمقراطي الكردستاني أكثر دبلوماسية حيث اشار احد قياداتها الى ان الديمقراطي منفتح على جميع الأطراف ويؤمن بلغة الحوار في حل المشاكل.

عضو تحالف الفتح محمود الحياني، اكد ان الاطار التنسيقي داعم ومنذ البداية للمستقلين ونعتقد أن مبادرتهم قريبة من مبادرة الإطار وسنكون داعمين لهم في تشكيل الحكومة والرئاسات وفق المعطيات والأطر القانونية وضمن رؤية واضحة تصب في مصلحة العراق، مؤكدا على اهمية انفتاح جميع القوى على المبادرات والحوار البناء للخروج من حالة الانسداد.

وقال الحياني  ان "الإطار التنسيقي ومنذ اللحظة الاولى للانتخابات فقد كان داعما للمستقلين كونه يعتبرهم دماء جديدة في العملية السياسية ونحن مع العملية الديمقراطية والبيوتات العراقية بكل مكوناتها"، مبينا أن "الإطار التنسيقي اطلق مبادرته التي كانت قريبة من مبادرة المستقلين بالتالي فهو سيكون داعم لهم في جميع خطواتهم لتشكيل الحكومة وانهاء حالة الانسداد السياسي وفق طريقة مهنية وقانونية ورؤية واضحة تخدم العراق وشعبه".

واضاف الحياني، ان "التحالف الثلاثي مطالب بالذهاب الى الفضاء الوطني والحوار والتوافق وفق رؤية وطنية لإنهاء حالة الانسداد السياسي على اعتبار انه دون الحوار والتوافق وتقديم التنازلات المتبادلة فلن تتشكل الحكومة كون التعنت والاصرار من جميع القوى السياسية دون استثناء لن يخدم العراق"، لافتا الى ان "الجميع في سفينة واحدة وهناك ازمات متراكمة اقتصاديا وامنيا ومجتمعيا واضيفت لها أزمة المياه والكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة ما يجعلنا بحاجة الى التكاتف وايصال سفينة العراق الى بر الامان لان التعنت بالمواقف معناه ان الازمات تكون اكبر واكثر صعوبة وقد تحدث تظاهرات وخروج الى الشارع من الجماهير الرافضة للوضع الحالي وحينها قد لا نستطيع حل الأزمات المتراكمة".

وتابع ان "العراق اليوم بحاجة الى حكومة قوية بصلاحيات كاملة قادرة على تشريع القوانين وارسالها الى البرلمان لتفعيل الدور التنفيذي والتشريعي للسلطتين بشكل صحيح على اعتبار أن الحكومة لا يمكنها تشريع القوانين والبرلمان لا يمكنه محاسبة الحكومة لأنها منتخبة من برلمان سابق"، مشددا على "اهمية دعم المبادرات التي تطرح من اي طرف وان يدعم الجميع القضاء كونه صمام الأمان في معالجة الازمات السياسية".

عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد قاسم، اشار من جانبه الى ان الديمقراطي الكردستاني منفتح على جميع القوى السياسية وليس لدينا اي تحفظ على اي مبادرة تطرح لإنهاء الازمة السياسية والخروج من حالة الانسداد

وقال قاسم  ان "الديمقراطي يفتح أبوابه الى جميع القوى السياسية وليس فقط المستقلين في حال أراد أي طرف الجلوس على طاولة حوار وتقديم المبادرات التي تصب في مصلحة العراق وشعبه".

واضاف ان "الديمقراطي لديه سياسة واضحة وقد رحب رئيس الاقليم بمبادرة المستقلين كما نرحب بأي مبادرة يتم طرحها من اي طرف، لاننا نؤمن بأن الحوار هو الطريق الاسلم لحل المشاكل وفق الدستور والقانون والمصالح العليا للعراق والشعب العراقي".

علق هنا