سلاف فواخرجي تروي كواليس تعرضها لشلل مؤقت في وجهها

بغداد- العراق اليوم:

كشفت الفنانة سلاف فواخرجي، يوم الأحد 29 مايو/أيار 2022 بعضاً من كواليس فيلم "حسيبة"، وخاصة المشهد الذي ظهرت من خلاله وهي تعاني من شلل في وجهها.

سلاف فواخرجي قالت في لقاء تليفزيوني لها عبر قناة "الجديد" إنها أثناء استعدادها للمشهد تحدثت مع الماكييرة التي اقترحت عليها أخذ حقنة تخدير نصفي في رقبتها تساعدها على إظهار المشهد بصورة أكثر مصداقية.

فواخرجي قالت كذلك في لقائها التليفزيوني إنها صورت المشهد بعد أخذها للحقنة، ولكن الطبيب أعرب عن دهشته خاصة أن الحقنة لم تستمر سوى ربع ساعة فقط من شدة توترها.

كانت المُمثلة السورية سلاف فواخرجي قد سبق أن فاجأت جمهورها ومحبيها، في أبريل/نيسان 2022 بعد أن أعلنت انفصالها عن زوجها المُمثل وائل رمضان، وذلك بعد نحو 23 عاماً على ارتباطهما سوياً.

بإعلان هذا الخبر، تسببت فواخرجي بصدمة للجمهور، سيما أنه لطالما كان ينظر إليهما على أنهما من أكثر الثنائيات المتفاهمة والمحبوبة في الوسط الفني الذي تكثر فيه حالات الطلاق.

نشرت الممثلة السورية على حسابها الشخصي على "إنستغرام" صورة تجمعها بوائل رمضان وعلقت عليها: "أقرأ في تصريف كلمة الفِصام، انفصمت العُرْوةُ انقطعت وانحلَّت، اِنْفَصَمَ ظَهْرُهُ: اِنْصَدَعَ، اِنْفَصَمَ الإِناءُ: اِنْكَسَرَ دونَ فَصْل، وانْفَصَمَ المطَرُ: انقطع وأقلع، وأنا كتلك العروة أنقطع، وظهري ينصدع، وكذلك الإناء الذي ينكسر ولا ينفصل، وكالمطر الذي أقلع راوياً وهطل حارقاً، وأنا الآن أعيش ذلك الفِصام، أمامك أيها النبيل".

أضافت: "وبعد الفِصام، فطام، كما ننفطم عن أمهاتنا يوماً، ننفطم عمّن نحب، كما أنفَطِم عنك الآن، وقلبي كما يُقال ينخلع، ليس بيدك وليس بيدي، إنما هو القدر، يرسم حيواتنا، ويختار لنا ما ليس نحب، لسبب ما، أو حكمة ربما، وألم في القلب".

كما أوضحت فواخرجي أنها لم تكن تستحق رمضان ووصفته بأنه رجل في عينها وقالت: "على الأكيد، لم أكن جديرة بك كما يكفي، أقسم أنني قد حاولت، وأقسم أنك كنتَ أهلاً لما هو أبعد من الحب، وكنتُ طفلة تحبو، أمام جبل، مهما حاولتْ، لن تصل إلى قمّتك، وكنتَ وستبقى رجلاً في عيني وأمام الله والبشر، رجلٌ والرجالُ قليل، سنداً لي إن ملت، ورحمةً لي إن ظُلِمت، ويدك الحانية أول من تنتشلني إن وقعتْ، وكعادتك لن تدعني أحتاجك لأني مذ عرفتك أراك قبل طلبي، وكنت تسبق حتى ندائي وفي ضعفي وفي فرحي".

كما تابعت فواخرجي قصيدتها الطويلة بطلبها من رمضان أن يسامحها: "سامحني إن كنتُ قد أخطأتُ أو قصرتُ يوماً، وأنا أعلم أن قلبك جُبل على الحُب والكرم والعطاء، البداياتُ أخلاق، والنهاياتُ أخلاق، وكنتَ بداية، وليس لكَ في قلبي وعقلي وحياتي ووجداني نهاية، وإن ابتعدنا لا يمكن أن ننفصل ولو انفصلنا، وائل صديقي، أبو الحمزة وعلي، شكراً لك إلى يوم الدين، وأحبك إلى أبد الآبدين".

فيما ختمت الممثلة السورية قصيدتها هذه بهاشتاغ "انفصال"، مؤكدة فيه خبر انفصالها.

 

علق هنا