محلل سياسي: جهات خبيثة تريد اشعال الحرب بين التيار الصدري والإطار التنسيقي، وحل البرلمان (موت)

بغداد- العراق اليوم:

وصف المحلل السياسي، علاء الخطيب، حل البرلمان بـ"حل الموت"، فيما اشار لجهات تدفع للتصادم بين الإطار التنسيقي  والتيار الصدري.

وقال الخطيب؛  ان :"هناك تكلس سياسي ولابد من الاتيان بمشروع لبناء الدولة، وجميع المشاكل يجب ان تحل على طاولة حوار بارادة وطنية"، منوهاً الى "المشكلة الحقيقية في غياب مشروع الدولة؛ لذا نرى هناك تخبط في طرح القضايا التي لا تمت للدولة بصلة".

واضاف "بيان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر كان خطيرا وبعض المفردات في بيانه استعملت لاول مرة في الخطاب السياسي، والعملية السياسية اليوم تحتاج الى رؤية سياسية واقعية واضحة".

واشار الخطيب، الى"المستقلين مجرد شماعة ولا يمكنهم القيام بشيء، ولازال هناك قوى تتحرك خلف الستار غير راغبة ببناء الدولة"، مستدركاً "ليس المهم ان نضع وزيرا مستقلا بل ان نضع عقلا مستقلا بالقرار".

واكد "عدم الحاجة الى بيانات تشنج العمل السياسي"، محملاً رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني" مسؤولية التحرك فوراً باتجاه تسوية الخلافات بين الاطار والتيار".

وبين الخطيب "الشارع العراقي يدفع ثمن سجال الاطراف السياسية وعليه يجب على الزعامات التاريخية ازالة هذا التكلس السياسي"، مردفاً "حل البرلمان اعتقد اخر الحلول {حل الموت} والمادة 64 واضحة على ان يوافق الثلثين في البرلمان بحل نفسه وهذا لن يحدث، وحسب معلوماتي لا يخطر ببال احد حل البرلمانيين في الوقت الراهن".

واوضح "العملية السياسية بنيت على التوافقية ومن يريد ان يلغي التوافقية عليه الغاء الدستور والعملية السياسية، والدستور لن يلغى بسبب فقرة المحافظات الثلاث  في جسد الدستور بالتالي لا يمكن تعديله او الغائه الا بالتوافق كونها تمتلك حق الفيتو بالرفض او القبول".

واسترسل الخطيب، بالقول "بعض الجهات تريد للوضع ان يتفجر وان تكون هناك مواجهة بين الاطار والتيار وحذاري من هذا التصادم".

ونوه الى "وجود بعض الحوارات الجادة مابين الاطار وبعض الكتل وبالمثل للتيار مع بعض المستقلين واغلب اراء المستقلين يرفضون الدخول في هذه الخلافات".

وختم الخطيب "سيكون هناك انغلاق سياسي اكبر في حال عدم ادرك خطورة الوضع الحالي وسط ازمة كبيرة للثقة".

علق هنا