بغداد- العراق اليوم:
قرر مسعود بارزاني، زعيم الحزب الدميقراطي الكردستاني بذل مسعى لتفاهم أخير مع زعيم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل طالباني، لتجاوز الخلاف بينهما حول المرشح لمنصب رئيس الجمهورية الذي هو من حصة المكون الكردي. وأرجأ بارزاني إعلان مبادرته التي أفادت معلومات سابقة بأن هدفها ضم فريق من «الإطار التنسيقي» الشيعي إلى حكومة الأغلبية الوطنية التي يريدها زعيم الكتلة الصدرية، مقتدى الصدر.
وطبقاً للمعلومات من مصدر كردي، فإن سبب تأجيل المبادرة يعود إلى ما يمكن تسميته «التفاهم الأخير» مع «الاتحاد الوطني الكردستاني» حيث تم إرسال وفد من «الديمقراطي» إلى السليمانية للقاء وفد «الاتحاد الوطني الكردستاني».
وطبقاً للمصدر فإن «مبادرة بارزاني ستكون مرهونة بمخرجات اجتماع الحزبين» وأنه في حال كانت النتائج إيجابية فإن بارزاني سيعلن مبادرته التي يمكن أن يتبناها الاتحاد الوطني في حال صبت في مصلحته. إلى ذلك، حالت خلافات برزت في اللحظات الأخيرة دون إطلاق مبادرة من «النواب المستقلين» لحلحلة أزمة تشكيل الحكومة.
ويبدو أن المستقلين دخلوا أيضا، على غرار التحالفات السياسية الكبيرة، في معركة «كسر الإرادات».
وأعلن بعضهم عن تشكيل لجنة لإنقاذ المبادرة، بينما التزم آخرون الصمت دلالة على بروز خلافات بينهم بسبب ميل طرف منهم إلى «التحالف الثلاثي».
اضافة التعليق