بغداد- العراق اليوم:
لوحت مصادر شعبية وعشائرية بأنها ستمضي في خيارات متعددة للضغط على القوى السياسية المتناحرة حالياً للمضي باستكمال الإجراءات القانونية اللازمة لتشكيل الحكومة الجديدة، وانهاء حالة التعطيل المستمرة منذ ازيد من نصف عام. فيما طالب مراقبون ومحللون بضرورة تكثيف الجهود الشعبية وغير الرسمية لغرض انهاء الانقسام العميق الناتج عن اختلاف طرفي البيت الشيعي، مؤكدين ان مرجعية النجف تراقب عن كثب هذه التطورات، وقد تضطر في نهاية المطاف لاصدار رأي في هذه الازمة او تقود وساطة ولو بشكل غير معلن لغرض تقريب وجهات النظر بين الاطراف السياسية، واخراج البلاد من حالة الشلل التي تعيشها. فيما تحدث مراقبون لـ ( العراق اليوم) عن مبادرات الأطراف الشيعية، مؤكدين انها تهدف لإطالة الأزمة لا حلها، سيما ان الرهان على النواب المستقلين قد جربته الاطراف جميعها، ولم تنجح جهود توحيدهم في تكتل واحد يمكن التفاهم معه. في هذا السياق، عدّ القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي ، ان حل الانسداد السياسي في العراق يكون من خلال امر واحد فقط.
وقال الفتلاوي ان "حل الانسداد السياسي في العراق يكون من خلال حوار مباشر بين الإطار التنسيقي الشيعي والتيار الصدري ، وبخلاف ذلك لا حل للازمة السياسية".
وبين ان "هناك جهودا تبذل من اكثر من طرف سياسي من اجل أعادة الحوار السياسي المباشر بين الاطار والتيار وهناك بوادر ايجابية بهذا الشان ".
*
اضافة التعليق