أصالة تشيد بجمال سليمان.. والسر "مين قال"

بغداد- العراق اليوم:

أشادت النجمة السورية أصالة بأداء مواطنها الفنان الكبير جمال سليمان في المسلسل الرمضاني "مين قال" الذي يناقش قضايا وهموم الشباب.

وقالت أصالة، في تغريدة عبر حسابها بموقع تويتر: "فيه رجّال مجبور تقلّه أستاذ، وهوّ بالفهم والعلم والموهبة والاحترام أستاذ.. شكراً أستاذ جمّال سليمان على هالعمل الرّوعة الممتع ومفيد وحلو حلو كتير كتير.. مين قال".

ويعالج مسلسل "مين قال" مشاكل المراهقين مع ذويهم، والفروقات بين الأجيال، لكنه ينتصر في النهاية لقدرة المراهقين على تحقيق طموحاتهم وأحلامهم، كما يطرح بعض المشكلات النفسية من خلال أبطاله، كالإصابة بنوبات الهلع واضطراب القلق الاجتماعي، وعسر القراءة، وأثر التنمر على منصات التواصل على الثقة بالنفس للفرد، والعلاقات العاطفية التي تستنزف أصحابها.

وتدور أحداثه في 15 حلقة حول طالب في مرحلة الثانوية العامة، يحقق تفوقا خلال دراسته، ويرغب الأب الذي يستخدم طريقة سلطوية وعنيفة في التعامل مع ابنه، في دخوله كلية الهندسة، لكن الأخير يفضل كلية التجارة ليفتتح مشروعه الشخصي، ما يخلق مشاكل بينهما.

مسلسل "مين قال" بطولة جمال سليمان، ونادين، ووجوه شابة منهم أحمد داش، وديانا هشام، وإلهام صفي الدين، وأميرة أديب. والمسلسل من سيناريو مجدي أمين، وإخراج نادين خان.

وأكد الفنان السوري جمال سليمان، في تصريحات إعلامية، أن مسلسل "مين قال" اجتماعي جديد ومختلف، ويواكب التطورات الاجتماعية بين الأجيال، كما يلقي الضوء على فئة معينة من الشباب بشكل حقيقي وصادق.

وأوضح سليمان أن الانفجار المعرفي والتكنولوجي خلق انقلابا كبيرا في حياة المجتمع، فأصبحت الفجوة بيننا وبين أولادنا كبيرة، مشيرا إلى أن المسلسل يتناول قصة الأب الحقيقي الكلاسيكي المتفاني في عمله من أجل أسرته، محاولاً تحقيق النجاح لهم من خلال رؤيته وقناعاته الشخصي.

وكانت أصالة قد أشادت في وقت سابق بمخرج المسلسل الرمضاني الكويتي "من شارع الهرم إلى"، المخرج المثنى صبح. وغردت النجمة السورية قائلة: "أحلى إخراج شفته بمسلسل من شارع الهرم إلى، مخرج معه شهادة عبقريّة، الرهيب المثنى الصبح".

مسلسل "من شارع الهرم إلى"، من تأليف هبة مشاري حمادة، ومن إخراج المثنى صبح، وبطولة هدى حسين، خالد البريكي، ليلى عبد الله، عبد المحسن القفاص، نور الغندور، مرام، خالد الشاعر، وإيمان الحسيني.

وتعرض المسلسل لمشكلات عدة، بدءا من اتهامات عبر وسائل التواصل الاجتماعي في مصر للعمل بتشويه صورة المرأة المصرية، وصولا إلى تغيير اسم العمل أكثر من مرة بسبب الاعتراض على الاسم الأول، وهو "من شارع الهرم إلى المسايل" وتم تغييره إلى "من شارع الهرم إلى المسيلة".

وأيضا تم تغييره لأنه من المعروف أن منطقة المسيلة بالكويت تقطنها بعض العائلات المرموقة. واستقر فريق العمل في النهاية على اسم "من شارع الهرم إلى..".

علق هنا