بغداد- العراق اليوم: قال تقرير صحافي، ان قوى الإطار التنسيقي تتهم رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي بالتخطيط لإنشاء (كيان سني) كبير الشبه بإقليم كردستان.
وقال القيادي في ائتلاف الفتح علي الفتلاوي ان الحلبوسي يجري اتصالات سرية مع اطراف خارجية لتحويل مدن المنطقة الغربية الى كيان سني، مبينا ان الظروف السياسية لن تسمح بإقامة إقليم سني لذلك لجأ الحلبوسي الى تغيير الاسم الى (كيان مناطقي بدلا من (إقليم فيدرالي).
وألمح الحلبوسي الى الاستقالة من منصبه، مشيرا الى ان الخارجين عن القانون والقتلة الذين غيبوا العراقيين هم من يتحكم بمقدرات الدولة العراقية في إشارة الى قوى الاطار التنسيقي والى القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي الذي بدأ يجرد الحلبوسي من صلاحياته بعد ان تم اختياره نائبا لرئيس البرلمان.
وتقول مصادر من داخل البرلمان العراقي ان الحلبوسي قدم شكوى لمقتدى الصدر من تصرفات الزاملي الا ان مكتب الصدر لم يرد عليه.
وفي حال تيقن مقتدى الصدر من ان الحلبوسي يمارس حراكا سياسيا لتحويل المنطقة الغربية الى إقليم فإنه سيكون مضطرا إلى فك الشراكة معه.
ودعمت قوى الاطار شخصيات سنية مطلوبة للقضاء العراقي وساعدت في اعادتها الى العراق لتكون منافسة للحلبوسي تمهيدا لإضعافه وعزله، ومن بين هذه الشخصيات الشيخ علي حاتم سليمان ووزير المالية الأسبق رافع العيساوي.
من جهة أخرى اعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر انه سيطرح مشروع تجريم إسرائيل في البرلمان العراقي للتصويت عليه وتمريره.
يأتي إعلان الصدر على خلفية اتهامات وجهتها له قوى الإطار بتجاهل علاقة الحزب الديمقراطي الكردستاني مع إسرائيل وقيام الحزب بتصدير النفط إلى تل أبيب.
وفي حال مضى الصدر بخطوته الى النهاية، فإن امام مسعود بارزاني خيارا واحدا هو فك الشراكة مع الصدر؛ لأنه سيكون محرجا مع حلفائه الامريكان والغربيين الذين سيتخلون عنه اذا صوت نوابه على قرار تجريم الدولة العبرية.
وفي حال تفكك التحالف الثلاثي، فإن بارزاني يضطر إلى التحالف مع قوى الاطار التنسيقي التي وعدته بانها ستقدم له امتيازات ومكاسب ربما لا يحصل عليها في تحالفه مع الصدر.
من جهته قال النائب ليث الدليمي الذي فصله الحلبوسي من ائتلاف تقدم إن 12 نائبا تضامنوا معه وسينسحبون من تحالف الحلبوسي، ما يعني ان عدد نواب التحالف الثلاثي سيتآكل بما لا يؤهله ليكون الكتلة النيابية الأكبر.
*
اضافة التعليق