مصر تكشف عن سلاحها لمواجهة أكبر أزمات البلاد

بغداد- العراق اليوم:

شهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، افتتاح صوامع تخزين القمح في عدد من المحافظات، خلال فعاليات بدء موسم حصاد القمح في توشكى جنوب الوادي.

وخلال احتفالية بدء موسم حصاد القمح، أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية علي مصيلحي، افتتاح عدد من الصوامع بمختلف محافظات الجمهورية، بينها "الشرقية، والقليوبية والجيزة".

ويعد المشروع القومي لصوامع القمح سلاح مصر لمواجهة آثار الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، واحتمال خروج روسيا وأوكرانيا من سوق تصدير الحبوب.

ويهدف المشروع القومي للصوامع للقضاء على الفاقد الكمي والنوعي للحبوب والناتج عن تخزينها فى الشون المفتوحة والذى تصل نسبته إلى 10% ما يكبد الدولة خسائر، وبحسب الموقع الرسمي للهيئة العامة للاستعلامات، فإن الشون الحديثة المتطورة سوف تعمل على حفظ وتخزين وتصنيف الأقماح بحيث لن تكون هناك حبة قمح في العراء، وهذه الشون ستعمل على تنقية وتطهير وتخزين الأقماح وإدارة المخزون بشكل جيد والحد من المهدر منه.

يتضمن المشروع القومي للصوامع 50 صومعة لتخزين القمح والغلال يتم تنفيذها في 17 محافظة، بطاقة تخزينية تصل إلى 1,5 مليون طن، وتنتشر الصوامع في عدد من محافظات الجمهورية، منها "برقاش بالجيزة، وميت غمر وشربين بالدقهلية والقنطرة شرق شمال سيناء، وطنطا بالغربية ومنوف بالمنوفية وههيا بالشرقية ودمنهور بالبحيرة والصباحية بالإسكندرية وقنا وشرق العوينات الوادى الجديد وبنها بالقليوبية وبنى سويف والفيوم وبهنسا والشيخ فضل بالمنيا".

تبلغ مدة تخزين القمح في الصوامع سنة أو سنة ونصف، وتكون مخزنة بجودة عالية مع الحفاظ على درجة الرطوبة ودرجة الحرارة وفقاً للنظم الآلية المتبعة داخل الصومعة.

وساعد المشروع على زيادة السعة التخزينية للقمح بمعدل يصل إلى 3.4 مليون طن، بدلاً من 1.6 مليون طن قبل عام 2011، بحسب تصريحات سابقة لوزير التموين، الذي أكد أن الفاقد في الماضي كان يصل إلى 10% مما بتسبب في إهدار مليارات الدولارات.

علق هنا