(اليكس واركيس) گلبه محروگ على الشيعة .. واو .. واو !

بغداد- العراق اليوم:



كل الأصوات التي تتعالى الآن، وتشغل منصات التواصل الاجتماعي، وتدعي حرصها على مظلومية الشيعة، وتنوح على مأساتها، وتتاجر بهمومهم، ليست بريئة مطلقاً، وليست صادقة في نواياها، فأكثرها يبحث عن كل ما يؤجج الخلاف، ويعمق الشرخ الاجتماعي، ويزيد الاحتقان في الشارع العراقي، خصوصاً تلك المحافظات المستهدفة بمخطط خبيث يريد جر اهلها لاقتتال داخلي لا يبقي ولا يذر، لاسيما في هذا الظرف السياسي الفائر والملتهب..

نعم، فهذا المخطط تتم تغذيته والعمل عليه بشكل صريح، لاسيما المنصات المخصصة لهولاء الناعبين كالغربان، والذين يختلقون الاكاذيب ويسممون الفضاء الإلكتروني بخزعبلات، ويصدرون افتراءات ما أنزل الله بها من سلطان.

وخير دليل على كلامنا هذا هو المتحدث اليكس واركيس، الرجل الذي يعيش خارج العراق، ويتنعم بما كسبه من اموال ابان خدمته الشكلية كمستشار لرئيس مجلس النواب الاسبق.

اذ يعمد هذا الرجل منذ فترة لتسميم الأجواء الاعلامية من خلال بث الأحاديث غير الصحيحة، واختلاق بعض القضايا، واقتطاع بعض الاحداث من سياقها وتوظيفها، مستغلاً جهل المتابع تارة، وجهل القائمين على بعض محطات التلفزة، او بحثهم عن الاثارة والتشويق على حساب الحقيقة والواقع والمهنية.

للاسف يركز هذا الرجل على شريحة واضحة ومعينة دون سواها، ويحاول ان يؤجج فيها الصراعات من خلال التحريض الإعلامي الممنهج، وايضا تغذية الشعور بالغبن لدى المتلقي، وخصوصاً ما قاله مؤخراً في احدى المنصات التي يستخدمها حول سرقة نفط الجنوب، وتهجمه على سياسيين ورؤساء احزاب وتيارات محددين، ومحاولة جر الشارع الشيعي لتصادم داخلي عنيف.

مع ان الموضوع برمته مختلق، وسبق وان اصدرت وزارة النفط بياناً رسمياً نفت فيه مزاعم ابرام اي عقد مع اي شركة لتنفيذ خط انبوب العقبة.

لكن هذا الرجل يبث هذه التخرصات بشكل ممنهج، ويقصد من ذلك اضافة المزيد من الاضطرابات الى مدن الجنوب، والدق على وتر الحرمان وتحريض الغالبية على افعال تمس الدولة ومؤسساتها وقطاعاتها المختلفة، وكل هذا يجري بدعوى الدفاع عن حقوق الفقراء والطبقات المعدمة.

والمضحك الميكي أن يكون قلب (أليكس) محروقاً على الشيعة ..

أحد المدونين كتب معلقًا على هذا الفيديو :

(الرجل گلبه محروگ على الشيعة .. واو  .. واو .. على گولة جماعته الأمريكان) !!

 

علق هنا