أمير طعيمة يفتح النار على صُنّاع الدراما... ما علاقة إبراهيم عيسى؟

بغداد- العراق اليوم:

فتح الشاعر أمير طعيمة، النار على فئة من الكتَّاب وصُنّاع الدراما الذين لا يستعينون بمصادر رئيسية في أعمالهم الفنيّة، ولم يُحدد أسماءً محددة.

وكتب عبر "فايسبوك": "عندما تُقدّم فيلماً عن حرب الاستنزاف أو حرب أكتوبر أنت ملزم بأنك تستعين بالمؤسسة العسكرية، لأن مهما كانت معلوماتك من المستحيل أن تكون بقدر المعلومات التي يعرفونها".

وأضاف: "إذا كنت تقدّم عملاً عن المخابرات أو القضاء أو الشرطة أو أي مهنة فانت تحتاج الى جلسات مطوّلة مع أكثر من شخص، لأنك لا تعلم مثلهم، وهذا الأمر بالنسبة للمسائل الدينية أنت ملزم دينياً وأخلاقياً بالرجوع للكنيسة لو الأمر يخص المسيحيين ولمؤسسة الأزهر لو الأمر يخص المسلمين، ومهما كانت ثقافتك والكتب التي قرأتها، فهي نقطة في بحر الكتب التي قرأها العلماء فهذه مهنتهم".

وتابع: "ونقطة أن كلمة ما ليست موجودة في القرآن هذا يعد تبسيطاً وسطحية مُبالغاً فيها، الكوكايين والهيرويين والمخدرات عموماً غير مذكورين لفظاً في القرآن فهل معنى هذا أننا نبني أحكاماً على عدم ذكرها صراحةً، تفسير وتأويل الآيات واستنباط الأحكام منها ومن السنّة الصحيحة مهمة غير فردية، وإذا لم تكن خائفاً على دينك فارجع للأزهر حتى تقدم عملاً صحيحاً يُفيد الناس".

وختم: "وتصوير الشيوخ طوال الوقت على أنهم جهلاء أو متطرفون وفي أفضل الأحوال انتهازيون، هذا أمر يجب أن يتوقف، ولو ذكرت أن منهم فئة كذلك هذا صحيح، لكن تصويرك الدائم لهم بهذه الصورة يحوَّل الاستثناء إلى تعميم ويجعل الأجيال لديها صورة ذهنية عن الشيخ أنه كائن ضال مُضل وهذا لا يرضي الله، أنت حر في ما تؤمن به وستُحاسب عليه، لكن عندما تصدّر هذه الأفكار لغيرك أنت ملزم باتخاذ أقصى درجات الدقة والتحري قبل نشرها".

ورغم أن هذه الرسالة كانت بشكل عام ولم يحدد عملاً بعينه، إلا أن مُتابعيه ربطوا بين حديثه وما يقدمه الكاتب إبراهيم عيسى، خلال المسلسل الرمضاني "فاتن أمل حربي" الذي كتب قصته، وقدّمت بطولته النجمة نيللي كريم، بجانب الفنان شريف سلامة.

حيث ذهبت نيللي، إلى مشيخة الأزهر للحصول على فتوى دينية بسبب علاقتها السيئة بزوجها إلا أنها لم تجد رداً كافياً حول أزماتها من الناحية الدينية.

علق هنا