تجميد التعاون وخلاف بين دولتين أوربيتين بسبب بوتشا الأوكرانية.. فماذا حصل؟

بغداد- العراق اليوم:

أعلن نائب رئيس الوزراء البولندي ياروسلاف كاتشينسكي أن وارسو تجمد تعاونها مع هنغاريا، على خلفية موقف بودابست إزاء مستجدات الوضع في أوكرانيا.

ووجه كاتشينسكي (وهو رئيس الوزراء السابق وزعيم "حزب العدالة والقانون" الحاكم ويعد من أكثر السياسيين نفوذا في بولندا)  في حوار إلى إذاعة Radio Plus يوم أمس الجمعة، انتقادات شديدة اللهجة إلى رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، بسبب شكوك الأخير في رواية الحكومة الأوكرانية حول ما حصل في مدينة بوتشا قرب كييف.

وصرح السياسي البولندي البارز: "يجب الاعتراف بأنه أمر حزين جدا، وتقييمي له سلبي بالتأكيد. عندما يقول أوربان أنه لا يستطيع رؤية ما حصل في بوتشا، يجب نصحه بزيارة عيادة طب العيون".

وشدد كاتشينسكي على أن بولندا "لا تستطيع مواصلة التعاون مع هنغاريا ما لم يغير أوربان موقفه"، ورجح أن رئيس الوزراء الهنغاري يأمل في أن يكون له دور في إنهاء هذا النزاع لكن ذلك "طريق مسدود".

وتأتي هذه التصريحات في وقت أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن أحد قادة الاتحاد الأوروبي طلب منه أدلة على صحة الاتهامات التي وجهتها كييف إلى روسيا بارتكاب فضائع في بوتشا.

ونشرت السلطات الأوكرانية ووسائل إعلام مطلع الشهر الجاري لقطات قيل إنها تظهر جثث عشرات المدنيين الذين اتهمت كييف القوات الروسية بقتلهم خلال فترة سيطرتها على بوتشا.

ورفضت روسيا رفضا قاطعا هذه الاتهامات، مشيرة إلى أن هذه اللقطات لم تنشر فور انسحاب قواتها من بوتشا بل بعد أربعة أيام.

علق هنا