سميرة سعيد: فشلتُ في الصلح بين أصالة وأنغام.. وما هو السؤال الذي رفضتْ الإجابة عنه؟

بغداد- العراق اليوم:

أكدت النجمة المغربية سميرة سعيد أنها فشلت في إنهاء خلاف أصالة وأنغام، رغم محاولتها، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أنه لا يمكنها أن تقول من هي المخطئة في الخلاف.

وعبر برنامج "مراحل" عبر قناة SBC، كشفت سعيد عن محاولاتها للصلح بين أنغام وأصالة، وعن فشلها في ذلك، وأضافت: "كلّ واحدة لديها وجهة نظر في المعركة، وكلّ واحدة لديها الحقّ".

وقالت سعيد: "لا أستطيع أن أقول من المخطئة"، لكنها أكدت أن الوقت قادر على حسم هذه الأمور، والمساعدة في تخطّي الخلافات؛ رافضةً في الوقت نفسه أن تغوص أكثر في تفاصيل الخلاف بين النجمتين، لأنها صديقة لهما، ولأنها ليست طرفاً.

وفي الحلقة نفسها، تحدثت سميرة سعيد مع الإعلامي علي العلياني حول جوانب مختلفة من مسيرتها الفنية الطويلة، أبرزها المقارنة بينها وبين النجم عمرو دياب وكيف يُعتبر "الصورة الذكورية من فنّها".

وحول صحّة خطفه الألحان منها، أجابت سميرة سعيد بعفويةٍ تامة أنها لم تكن تعرف ذلك إلا من خلال الشاعر خالد تاج الدين، الذي سبق وصرّح بأن عمرو دياب حصل على عدّة أغنيات كانت مخصّصة لها.

وقالت سعيد: "هذا ما قاله خالد، ولأنه قاله يُعتبر حقيقة، لكن من ناحيتي لا أعرف". وعن علاقتها بالنجم المصري، عبرّت سعيد عن إعجابها به قائلة: "لسنا مقرّبين، لكنني معجبة بصموده واجتهاده، وأنه استمرّ بقوة في مراحل فنية متعدّدة".

وحول من هو رائد التجديد في الأغنية العربية، هي أم عمرو دياب، أكّدت النجمة المغربية أنها تتفوّق على عمرو دياب في التجديد الفنّي، خصوصاً أنها خاضت تجارب مختلفة في مسيرتها.

وأضافت: "أنا دُست في مناطق كبيرة. عملت الطربي والمقسوم والجاز والكلاسيكي، المناطق الفنية التي زرتها أكثر شمولاً".

من الأقرب إلى سميرة سعيد: أحلام أم نوال؟

حاول الإعلامي علي العلياني أن يفاضل بين الفنانتين أحلام الإماراتية ونوال الكويتية، حول من هي الأقرب إلى سميرة سعيد وتطربها أكثر. فقالت إن أحلام أقرب إليها لأنهما عملتا سويّاً في برنامج The Voice.

وقالت سعيد: "أحلام ستّ طيّبة وجدعة وجميلة، لكني لا أعرف نوال شخصياً. تحدثتُ معها مرّة واحدة عبر الهاتف، اتفقنا على تقديم دويتو سوياً، لكن المشروع لم يتمّ".

وحين أصرّ العلياني على الاختيار بينهما، أكّدت سعيد أنها تحبّ النجمتين كثيراً على الصعيد الفنّي، لكنها عادت وسمّت "أحلام" نزولاً عند رغبة مقدّم البرنامج بالتسمية.

السؤال الذي رفضت سميرة سعيد الإجابة عنه

السؤال الوحيد الذي رفضت سميرة سعيد أن تجيب عنه كان يتعلّق بالفنانة التي سعت لإيقافها عن الغناء، من خلال نقابة الموسيقيّين في مصر، قائلةً: "أسماء لأ، إنتَ حترجّعني ورا".

وحين حاول العلياني أن يستدرجها للإعلان عن اسمها، من خلال زاوية خسارة التحدّي في البرنامج، قالت بكلّ حزم: "No way، مستحيل. شوف تحدّي تاني، لم أعتد أن أسمّي أحداً".

وتعود هذه الحادثة إلى العام 1985 حين منعتها نقابة الموسيقيّين في مصر من الغناء، بسبب تكرار ظهورها في أكثر من مناسبة. وكانت تحدثت عن هذه القضية مع وفاء الكيلاني في برنامج "السيرة" عبر قناة DMC.

وقالت سعيد حينها إنها واجهت مشكلات كبيرة خلال بدايتها الفنية في مصر، والطريق لم يكن مفروشًا بالورود، مضيفة: "حوربتُ من مطربات كبار لمّا بَقيت أشتغل في مصر".

وأضافت أنها رفعت دعوى قضائية ضدّ قرار منعها من الغناء، وتولى المحامي فريد الديب القضية وحصلت على حكم بإلغاء القرار، لافتة إلى أن هناك مطربة شهيرة لا تزال على قيد الحياة وراء قرار منعها من الغناء.

علق هنا