بغداد- العراق اليوم: كتب مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي ، ان رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي ، ما زال ابرز المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة ، لاكمال انجازات المرحلة الراهنة. وقالوا ان (حكومة الكاظمي نجحت خلال عامين من النأي بالعراق عن الصراعات الخارجية ، ومواجهة الازمات التي عصفت بالبلاد جراء الاوضاع الاقتصادية التي شهدها العالم جراء تفشي جاحئة كورونا)، واضافوا ان (الكاظمي في السباق السياسي ، وان حظوظه قوية للظفر في الولاية الثانية). بدوره ، قال الخبير السياسي عصام الفيلي ان (الكاظمي عندما تسلم ادارة الحكومة من سلفه عادل عبد المهدي ، كانت الدولة تغلي على صفيح ساخن بسبب اندلاع انتفاضة تشرين نتيجة غياب الخدمات ، وكانت خزينة الدولة حينها خاوية في ظل وجود قوى سياسية تتسابق للانقباض على الدولة ومحيط اقليمي مضطرب يحاول تصفية حساباته في المناطق غير المستقرة ، وبالتالي ان المرحلة كانت تتطلب الجراح يستطيع التعامل مع الازمات بعقلية)، واضاف ان (الكاظمي وفريقه الحكومي، نجحا بعبور التحديات التي واجهت العراق ، وتعاطى مع الازمات بكل هدوء). من جانبه ، اكد الاكاديمي حيدر حميد ان (الكاظمي تسلم الحكومة وكانت الدولة على شفا الانهيار ، واعتقد انه خلال هذه المرحلة استطاع ان يستوعب التحديات ونجح في اعادة ترميم العلاقات على المستويين الاقليمي والدولي ، وابعاد العراق عن صراع المحاور)، مشيرا الى ان (الثقة الدولية التي اكتسبها العراق في حكومة الكاظمي كانت كبيرة ، اضافة الى انه تعامل مع الجميع بروح المواطنة).
*
اضافة التعليق
كلما اشتدّ الهجوم… ظهر حجم قوة السوداني
السوداني يوافق على نقل مرضى من مستشفى الرشاد وإنشاء ثلاثة مستشفيات جديدة للأمراض النفسية في المحافظات
المفوضية توضح الية تعويض المقعد المستبعد وموعد صرف أجور مراقبي الانتخابات
لماذا يهاجم (الأخوة – الأعداء) السوداني بهذه القسوة والجنون؟
خبير قانوني: رئيس الجمهورية ملزم بتكليف مرشح الكتلة الأكبر
دولة القانون: الرئاسات الثلاث لن تمر بسلة واحدة