القوى السياسية تراهن على مفاجأت الساعات الأخيرة لحسم ملف رئاسة الجمهورية والوزراء، فهل ستأتي المفاجأة؟

بغداد- العراق اليوم:

اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد محسن الصيهود، ان القوى السياسية وبعد وصولها الى حالة الانسداد السياسي فلا بد من البدء من خلال سيناريو جديد.

وقال الصيهود  إن "القوى السياسية وبعد وصولها الى حالة الانسداد السياسي فلا بد ان تبدأ من خلال سيناريو جديد نعتقد انه يكون من خلال تشكيل الاطار التنسيقي والكتلة الصدرية للكتلة البرلمانية الأكبر التي تكلف بتقديم مرشح منصب رئيس مجلس الوزراء وه وسيناريو نتوقع تحقيقه في أقرب وقت".

واضاف الصيهود، ان "الخطوة الاولى دستوريا تكون من خلال تشكيل الكتلة النيابية الأكثر عددا، على اعتبار اننا لن نستطيع المضي بأي خطوة اخرى ما لم نستكمل هذه الخطوة الدستورية خصوصا ان الاطار التنسيقي بمفرده في حال اراد تقديم قائمته فإنه سيكون الكتلة الأكبر لكنه لا يريد الذهاب منفردا بمعزل عن الكتلة الصدرية كونها جزء مهم جدا من البيت الشيعي".

من جانبه فقد اشار عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد، إلى أن المفاجآت ستكون في الساعات الأخيرة وقبيل عقد جلسة البرلمان المقبلة، داعيا الاتحاد الاتحاد الى الجنوح للغة المنطق وسحب دعمهم للمرشح برهم صالح وتقديم مرشح تسوية جديد.

وقال محمد  ان "المكالمة الهاتفية بين الصدر والمالكي مثلت انفراجة واضحة للأزمة السياسية مع التأكيد انها كانت حوارات تفاوضية وليست توافقية على اعتبار ان مشروع الاصلاح والاغلبية حتى اللحظة ما زال قائما بوجود التحالف الثلاثي وجزء من الاطار التنسيقي وان يكون مرشح رئاسة الوزراء والجمهورية من التحالف الثلاثي كي نعرف الطرف الذي يتحمل مسؤولية نجاح او اخفاق الحكومة".

وأضاف محمد انه "وبعد نفاذ جميع اوراق الطعون لدى الإطار التنسيقي والاتحاد فلم يتبقى امامهم اي ورقة تمكنهم من تفكيك التحالف الثلاثي او تشكيل الثلث المعطل الذي نعتبره منتهيا بشكل فعلي، كما ان الاتحاد عليهم الجنوح الى المنطق وسحب دعمهم للمرشح برهم صالح وتقديم مرشح تسوية جديد وحينها سيكون هنالك بوابة جديدة للحوار معهم أما دون ذلك فان الاصرار على مرشحهم معناه ان ريبر أحمد سيكون رسميا رئيس جمهورية العراق المقبل".

وتابع، انه "ومنذ قرابة شهر لا توجد هناك أي حوارات جدية وحقيقية بين الاتحاد والديمقراطي لكن هنالك اقتراحات يتم دراستها".

واكد محمد ان "المفاجآت ستكون في الساعات الاخيرة وقبيل عقد جلسة البرلمان المقبلة حيث نعتقد انه ستشهد الساحة السياسية حراكا استثنائيا مع إعلان موعد الجلسة وسيقبل الاتحاد بواقع الحال خصوصا ان ما حصل في جلسة التصويت على فتح الترشح كان رسالة واضحة بقدرة التحالف الثلاثي على تحقيق نصاب الثلثين بوجود مستقلين وكتل معارضة ستحضر الجلسة لانها لا يعنيها ما يحصل من توافقات سياسية بين الكتل الكبرى".

 

علق هنا