الطبيب والحكم الدولي المبتلى مؤيد محمد علي -مرة أخرى-

بغداد- العراق اليوم:

أحمد عباس ابراهيم

عند استلامي مسؤولية ادارة الاتحاد في شباط 2020 بعد استقالة اتحاد الكرة قادتني الصدفة لأن أطلع على اتفاقية التعاون بين الاتحادين العراقي والقطري،  والتي وقعها عن الجانب العراقي الاخ عبد الخالق مسعود رئيس اتحاد الكرة انذاك،  والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري.

وهذه الخطوة تحسب للسيد عبد الخالق حيث قدمت الكثير من التسهيلات للكرة العراقية،  و أحد هذه التسهيلات هي استفادة العشرات،  إن لم أقل المئات من رياضيي أسرة الكرة العراقية،  بالعلاج في المنشأه الطبية الرياضية المتطورو في الدوحة ( اسبيتار).

هذه المنشأة التي يعمل فيها أفضل الاختصاصيين العالميين في مجال الطب الرياضي والتأهيل الطبي أضافة الى وجود أطباء زائرين هم الأشهر عالمياً في هذه الاختصاصات.

كان السيد مسعود لايتردد في مفاتحة الاتحاد القطري لمعالجة أي فردٍ من أسرة كرة القدم، وبذات الوقت كانت ابواب الاخوة في الاتحاد القطري وقلوبهم مفتوحة لاعطاء الموافقة الفورية وبأريحية عالية،   وهكذا أكتسب الكثير من أهل الكرة في العراق الشفاء بعد معالجتهم وتأهيلهم في هذه المؤسسة الطبية المتطورة.

وهنا أود أن أسال السيد رئيس اتحاد الكرة ألا يستحق الطبيب والحكم الدولي المبتلى مؤيد محمد على أن يشمل بالعلاج والتأهيل في اسبيتار بموجب الاتفاقية بين الاتحادين،  والتي استفاد منها الكثير من اسرة الكرة العراقية وهذه الخطوة ستحسب له ولأتحاده،   ولو انها استحقاق لهذا الانسان الذي خدم العراق بأكثر من مجال.

أن أسرة هذا الرجل قامت بما ينبغي بأجراء العلاج الطبيعي هنا وانها ليست في حاجة الى توصية للعلاج الطبيعي داخل العراق انما هم بحاجة الى ان يعالج في مؤسسة طبية متطورة تحتوي على أحدث المعدات والتجهيزات الطبية التي تساعد على تأهيله وتحسين وضعه الصحي وبأشراف أفضل الاختصاصيين وهذا الخيار متيسر وبسهولة  في اسبيتار  ولو ان لدي معلومات بأن الاتفاقية التي جددها السيد عبد الخالق مسعود مع الاتحاد القطري قد انتهت مدتها ولكن هذا لا يمنع بأن يفاتح اتحادنا الاتحاد القطري لمعالجة الطبيب والحكم الدولي المبتلى مؤيد محمد علي في اسبيتار وانا على ثقة تامة بحصول الموافقة  على هذا الطلب لاننا نعرف ما قدمه الاتحاد القطري لكرة القدم للكرة العراقية في أمور عديدة.

فهل يفعلها اتحاد الكرة؟ أتمنى ذلك ويتمناها معي الكثيرون.

علق هنا