الصدر يتجاهل مبادرة (الأطار) ويؤكد لبرزاني أنتخاب مرشحه ريبر احمد رئيساً للجمهورية

بغداد- العراق اليوم:

يبدو أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، حسم أمره عبر الأتصال الهاتفي الذي اجراه اليوم الخميس، شباط 17، 2022، مع زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني، مسعود برزاني، أذ قالت مصادر مطلعة، انه تضمن تأكيداً من الصدر على المُضي قُدماً بأنتخاب مرشح البارتي، ريبر أحمد، رئيساً للجمهورية في الجلسة المحددة، بعد استبعاد ترشيح هوشيار زيباري من قبل المحكمة الأتحادية العليا، في الأثناء قالت مصادر من الإطار التنسيقي ( تكتل القوى الشيعية) أن " تجاهل الصدر لمبادرتنا من شأنه أن يُعقد المشهد السياسي في البلاد".

وفي السياق، كشف مصدر سياسي مطلع، أن الكتلة الصدرية التي تمثل التيار الصدري في البرلمان العراقي بزعامة مقتدى الصدر، وتحالف "السيادة" الذي يضم معظم القوى السياسية السُنية أبلغا الحزب الديمقراطي الكوردستاني بدعم مرشحه ريبر أحمد خالد لنيل منصب رئيس جمهورية العراق.

وقال المصدر في حديث صحافي، إن الكتلة الصدرية وتحالف السيادة أبلغا بشكل رسمي الحزب الديمقراطي دعمهما والتصويت لصالح مرشحه لرئاسة الجمهورية (ريبر أحمد خالد).

وفي سياق ذي صلة، اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون  ( الاطار التنسيقي) محمد الشمري، عدم رد الكتلة الصدرية على مبادرة الإطار التنسيقي لإنهاء أزمة الانسداد السياسي سيزيد من عرقلة العملية السياسية.

وقال الشمري  في حديث صحافي، إن “الخلافات العالقة بين قوى الإطار التنسيقي والكتلة الصدرية بشأن تشكيل الحكومة الجديدة واختيار رئيس وزراء مقبول لدى كافة الأطراف الشيعية تحتاج الى فسحة من الوقت لحل هذه الخلافات”.

وأضاف، أن “إمام الصدر وكتلته متسع من الوقت للرد على مبادرة الإطار التنسيقي لإنهاء أزمة الانسداد السياسي”.

واوضح النائب عن ائتلاف دولة القانون انه “في حالة عدم رد الكتلة الصدرية على المبادرة التي طرحتها قوى الإطار التنسيقي والقبول بها ومحاولة الإيجاب عنها سيجعل العملية السياسية معلقة وسيزيد من عرقلتها وهذا ليس في مصلحة القوى الشيعية أو الشعب العراقي”.

 

علق هنا