خليل الرفاعي مندوبا للأمم المتحدة !!

بغداد- العراق اليوم:

مازن الحيدري

كاليفورنيا

كثر تداول وسماع اسم أو لقب المندوب الأممي في مناطق النزاع والحروب المنتشرة في الشرق الأوسط وتحديدا في البلدان العربية واصبح ذكره يتردد في نشرات الاخبار باستمرار !!

 وبات من المعلوم ان مهمة ممثل منظمة الامم المتحدة لا تنحصر في مجال تمثيل المنظمة الدولية في هذا البلد او ذاك بل صار يمارس نشاطات ومهام تتعلق بالاشراف على الانتخابات والتدخل لفض النزاعات الداخلية او الاقليمية واحياناً يتطور الأمر ليصل الى حد تنظيم اوراق افواج المهاجرين من ابناء البلد والتي يبدو أن لانهاية لها !!

وفي بعض الحالات يكون دور المندوب الأممي مؤثرا الى درجة كبيرة بحيث تصبح كلمته هي القول الفصل ، وهذه واحدة من العبارات الشائعة لدينا التي نصف بها الشخص الذي يكون حضوره في الاوقات الصعبة عاملا مساعدا او يكون مفتاحا لحل معضلة ما !!

طباب الخير أو محضر خير شخص لا تتوقف الحاجة لوجوده في حياتنا اليومية وغالبا ما يكون متطوعا يظهر في المشهد دون تخطيط مسبق !!

فنجده حاضرا في حوادث تصادم السيارات او تنظيم طابور المراجعين وغيرها الكثير من المواقف التي تواجهنا باستمرار !!

قد يصلح نموذج خليل الرفاعي في دور ابو فارس وهو يتدخل لانقاذ المعلم من موقف محرج مع مفتش التربية يتعلق بالاحذية داخل صف محو الأمية مثالاً  لمحضر الخير او طباب الخير !!

بعيدا عن عالم السياسة وتعقيداته والتفاصيل التي يصعب علينا نحن بسطاء الناس فهمهما، وفي محاولة تفيض بحسن النية ، اقترح تغير لقب الممثل الأممي الى محضر خير !!

١٠ شباط ٢٠٢٢

 

علق هنا