تحالف النصر التابع للعبادي يتحدث عن الرمية الأخيرة في ملعب التيار الصدري

بغداد- العراق اليوم:

رأت المتحدثة باسم ائتلاف النصر آيات مظفر، أن مبادرة الاطار التنسيقي الاخيرة، تعد "الرمية الاخيرة للكرة في ملعب التيار الصدري"، مشيرة الى انه في حال عدم تلقي الاطار التنسيقي الرد على مبادرته لحين الجلسة المحددة لانتخاب رئيس الجمهورية، حينها سيدخل كل طرف يعتقد بأنه الكتلة الاكبر إلى جلسة مجلس النواب، ونتائج التصويت هي التي تحسم الموضوع.

وقالت مظفر ، إن "مبادرة الاطار التنسيقي تضمنت 3 نقاط رئيسية اشتملت على إعادة استئناف المفاوضات التي كانت تجرى في الفترة السابقة، وأن يكون هناك مبدأ ثابتاً لتحديد الكتلة الأكبر على أساس معايير حقيقية، لا على أساس المحاصصة الحقيقية، كما في آليات تشكيل الحكومات السابقة، كما اشتملت أن يكون هناك معايير وضوابط في اختيار رئيس الحكومة القادمة".

واشارت إلى أن هذه المبادرة ستكون "الرمية الاخيرة للكرة في ملعب التيار الصدري من قبل الاطار، وننتظر الاستجابة، اذا كانت ايجابية فسيكون هناك بداية لانفراجة سياسية باتجاه تشكيل الحكومة وتحقيق هدفين، رضا المواطن وعراق قوي حامي لميزان المنطقة الاقليمية".

المتحدثة باسم ائتلاف النصر، اضافت: "لم نشهد لحد هذه اللحظة أي رد حول المبادرة، نرسم سيناريوهات في حال كانت الاستجابة ايجابية او سلبية، واذا لم نتلق الرد لحين الجلسة المحددة لانتخاب رئيس الجمهورية، حينها كل طرف يعتقد بأنه الكتلة الاكبر سيدخل إلى جلسة مجلس النواب، ونتائج التصويت هي التي ستحسم الموضوع أو يتم اختيار شخصية كتسوية بدون تحديد ملامح الكتلة الاكبر أو حسم موضوع الكتلة الاكبر، كما حدث في انتخابات 2018".

بشأن رأيهم كائتلاف النصر في تشكيل حكومة أغلبية وطنية، نوهت آيات مظفر إلى "طرح موضوع الاغلبية الوطنية عندما كان العبادي رئيسا للوزراء، لكن اذا كان هدفها الاساسي تحقيق عراق قوي ودولة قوية لا ضير لدينا ابداً، أما اذا كان الهدف منه اقصاء بعض الجهات على جهات اخرى هنا هي نقطة الخلاف".

مظفر، أكدت ان الانتقال بصورة عشوائية بدون عملية تدريجية من الحكومة التوافقية إلى اغلبية وطنية "سيحدث ارباكاً في المشهد السياسي، ومن يجد ان الحكومة القادمة، التي تستطيع أن تحمي الجزء على حساب جزء آخر، ليذهب إلى الطرف الاخر باتجاه المعارضة، لكن بصورة طوعية، وهذا ما حدث في مشهد 2018 عندما طرح الكثير من المناصب على ائتلاف النصر، غير اننا رغبنا أن نذهب إلى المعارضة لعدم ايماننا بمعادلة تشكيل الحكومة التي حدثت في زمن عادل عبد المهدي".

 

علق هنا