أنغام: أصالة تعمّدت الإساءة لي وأرفض التضييق على مطربي المهرجانات

بغداد- العراق اليوم:

حلّت الفنانة أنغام، ضيفة على "راديو إنرجي"، مع وائل منصور وزهرة رامي، بعد اختيارها نجمة شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، للحديث عن أعمالها الأخيرة، ومشوارها الفني، وكواليس أغانيها الأخيرة، التي حققت نجاحاً كبيراً.

وقالت إن ديو "برضه بتوحشني" مع الفنان وائل كفوري، كان فكرة تم الاتفاق عليها في سهرة بمنزل المستشار تركي آل الشيخ، وبحضور عدد من الموسيقيين وشخصيات فنية، فجأة من دون اتفاق مسبق.

وأوضحت أنها غنّت "سألوني سألوني" لكفوري، أثناء الجلسة الفنية، وشاركها الغناء، فأثنى الجميع على التفاهم بينهما، واقترحوا فكرة الديو الغنائي.

ووصفت الديو بأنه مصنوع بشكل جيد، كما أنها من أحلى الأغاني التي طرحتها في الفترة الأخيرة.

وكشفت عن علاجها من الاكتئاب لمدة 4 سنوات من قبل، لكنها الآن توقفت عن تناول الأدوية تماماً، وأصبحت تتفاءل وتنظر للنعم التي توجد في حياتها.

وقالت إنها كانت ترغب في الاحتفال باليوبيل الذهبي لها وعيد ميلادها الخمسين هذا العام، لكن إصابة العديد من أصدقائها بفيروس كورونا حال دون ذلك، كما تحدثت عن ابنيها عبدالرحمن وعمر، وعلاقتها بهما، والحوار المستمر بينهم في أمور الحياة.

وأضافت أن عبدالرحمن يتابع دائماً أعمالها ويشاركها التعليق على تصريحاتها، على عكس شقيقه، الذي ينصحها ويناقشها دائماً بعدم التعليق على العديد من الأمور في الإعلام، لافتة إلى أن ابنيها لا يسمعان أغانيها كثيراً، ويهتمان بالأعمال الأجنبية أكثر، لكنهما مهتمان بالراب المصري وأغانيه التي تسمعها معهما من وقت لآخر.

وكشفت عن مفاجأة تستعد لمشاركتها مع الجمهور خلال الفترة المقبلة، وهي تسجيل جديد لأغنية تيتر مسلسل "حديث الصباح والمساء"، التي حققت نجاحاً كبيراً على مدار السنوات الماضية.

وقالت إنها ستقدّم الأغنية بشكل مختلف "لايف"، أثناء تسجيل أحد البرامج والذي رفضت الكشف عنه، ووعدت الجمهور بأنه على موعد مع هذا العمل قريباً.

وعن تقديمها ديو مع الفنان عمرو دياب، قالت إنها لا تمانع تقديم أي أغنية مشتركة، لكن حالياً لا يوجد مشروع مقترح للتعاون معه، في الوقت الذي لم تؤكد فيه إشاعات مشاركة الهضبة تلحين أغنية "بخاف أفرح"، موضحة أنها من ألحان خالد عز، ولا تعلم أكثر من هذه المعلومة ما دام الملحن لم يصرح بغير ذلك.

وعلّقت على أزمة منع مطربي المهرجانات من الغناء حتى قوننة أوضاعهم مع نقابة المهن الموسيقية، وتغيير أسماء بعضهم حتى تلائم الذوق العام، وأكدت أنها لا تؤيد المنع مطلقاً، ووصفت أمر تغيير الأسماء بأنه "موضوع سخيف"، وليس هو جوهر الأزمة.

وأشارت إلى أن نقابة الموسيقيين محقة في فكرة عدم السماح بكلمات الأغنية "القبيحة" والتدنّي بمستوى الكلمات، لكن فكرة المنع غير ناجحة، لأن أي شخص يمكنه الغناء عبر "يوتيوب" أو السوشيال ميديا، قائلة: "المنع ليس حقيقياً".

وعلقت أيضاً على أزمة فيلم "أصحاب ولا أعز"، التي تصدرت مواقع التواصل، موضحة أنها مستاءة جداً من الجدل، لافتة إلى أن التعليق على الفيلم تخطى فكرة الرأي والرأي الآخر، لكنه كان هجوماً غير مهذب على الفنانين والسينما والشخصيات التي كتبها سيناريست واقتبسها من الحياة.

وأكدت أن عدم الاعتراف بوجود مثل هذه النماذج في المجتمع أمر خاطئ، مشيرة إلى أن تضمين الدين والتقاليد في مثل هذه الأمور أمر غير صائب.

واستطردت: "تعليمنا وثقافتنا غيرا كثيراً من التقاليد، والإنترنت غيّر أشياءً كثيرة في العالم، ولو هذه الأشياء ليست موجودة عندك في البيت، مبروك عليك، لكن هي موجودة".

وأوضحت أن فيلم "أصحاب ولا أعز" لم يقدم نموذجاً جديداً على السينما العربية، والحوار في العمل لم يكن قوياً مثل أفلام سابقة، واستشهدت بفيلم "الخيط الرفيع"، والحوار الذي كتبه إحسان عبدالقدوس، وقدمه فاتن حمامة ومحمود ياسين، والقضية التي كان يناقشها، وهو إقامة علاقة غير شرعية في ظل عدم تقديم أي محتوى خادش.

كما أنهت الجدل حول علاقتها بالفنانة أصالة، مشيرة إلى أنها لم تجب على اتصالاتها، رغم تصريحاتها الإعلامية حول هذا الأمر، معقبة: "هناك فرق بين الخطأ بأني أخطأت فيك، وأني تعمّدت الإساءة إليك أكثر من مرة".

وأكدت أنها تسامح بسهولة، وسامحت العديد من الأشخاص، لكنها لا تحب تعمد الإساءة، ووصفتها بأنها مثل القتل العمد.

 

علق هنا