الله أكبر .. الوعد يتحقق .. الكاظمي يفي بتعهده وينفذ القصاص العادل ب(الأشباح المفترسة)التي قتلت الجنود ال 11 في حاوي العظيم ..

بغداد- العراق اليوم:

منذ ان نفذت الاشباح الداعشية عمليتها الجبانة، وقتلت عشرة جنود عراقيين، وضابط في منطقة حاوي العظيم، ورئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، توعد وقال بالنص: ان القصاص قريب،  وقصد حينها بما معناه : ان الدولة لا يعجزها ان يتخفي الارهابيون خلف جنح الليل والظلام، لينفذوا عملياتهم الغادرة، ويلوذوا بالجحور والوديان.

وفعلاً  فأنه بادر على الفور بتشكيل خلية عمل مشتركة من ابطال القوات المسلحة والأمنية الباسلة - نتحفظ على ذكر التشكيلات لدواعي أمنية- وبدأ العمل دقيقاً وساعة بساعة، ولحظة بلحظة، اجهزة تراقب، واخرى تجمع المعلومات، وثالثة تحلل الخيوط المتقطعة

 وتنسجها، وكل معلومة تفلتر وتعالج، وكل شاردة وواردة تدرس.

وهكذا بدأت معالم الصورة تتشكل، وبدأت كل الأمور تأخذ حيزها في المشهد، واثمر التفاعل، وجهد الساعات الرهيب، عن حصيلة هائلة، ولم يعد ينقص السيناريو سوى ساعة صفر، وصافرة البدء التي يطلقها القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، ليرد العراق الصاع صاعين، وليشفِ صور الفاقدين، ويداوي جراح المكلومين، وليبرد قلوب الثاكلات، وليريح دماء الشهداء التي ظلت تغلي، وهكذا كان الجميع ينتظر.

فلما أزفت الآزفة، نُفخ في صور قيامة الانتقام الدنيوي، فكانت الـ F16 بصوتها المرعب، وبصواريخها الفتاكة، هي السوط الغليظ الذي يسوم الدواعش سوء العذاب، وكانت السواعد السمراء تلاحقهم في جحورهم، وهم خائبين، خائفين، مرعوبين، فأنتقم الكاظمي من هولاء الشرذمة، وعجلت الضربات القاهرة والقاصمة بأرواحهم الى جهنم وبئس المصير..

وبالفعل، تمكن الأبطال في جهاز الأمن الوطني وبجهود مستمرة من تحديد الموقع الدقيق لمكان المجموعة الإرهابية في حاوي العظيم ضمن قاطع عمليات ديالى، التي قامت بهذا العمل الإجرامي، حيث باشرت خلية الاستهداف المشترك في قيادة العمليات المشتركة، وقيادة القوة الجوية بالتخطيط والمتابعة ولساعات متواصلة، حيث تم القصاص منهم بتوجيه ثلاث ضربات دقيقة بواسطة طائرات F_16 العراقية، أسفرت حتى الآن عن قتل ٩ عناصر إرهابية، ومازال الواجب مستمرا لدك رؤوس العناصر الإرهابية الجبانة داخل أوكارهم .هذه العملية النوعية كسرت أسطورة ان داعش تضرب وتهرب، وانها لا تلاحق، وانها تدير حرب استنزاف طويلة، واظهرت ان قوة الدولة ومؤسساتها الأمنية لا يمكن ان يستهان بها ابدا، شريطة ان يقيض لها قائد بمواصفات واصرار وشجاعة رئيس الوزراء الحالي.

علق هنا