زيباري يتسبب بأنهيار حلف اكراد العراق (الهش) ومصدر: الكتلة الصدرية ستصوت له تحت اي ظرف

بغداد- العراق اليوم:

فيما كشف مصدر مطلع لـ ( العراق اليوم) عن اصرار الكتلة الصدرية، على التصويت لمرشح الحزب الديموقراطي الكردستاني، هوشيار زيباري، لرئاسة الجمهورية، فأنه أكد ان " تحالف السيادة السُني سيصوت لزيباري أيضا حسب الاتفاق السياسي المبرم بين الكتل الثلاث"، في هذا الوقت اعلن الاتحاد الوطني الكردستاني انتهاء المفاوضات مع غريمه الديمقراطي بعد وصولها الى طريق مسدود.

وأكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي، وصول الاتحاد إلى “طريق مسدود” خلال مفاوضاته مع الديمقراطي الكردستاني بشان رئاسة الجمهورية، مبينا أن الاتحاد يعول على قوى “الإطار” وقناعة النواب بمرشحه لنيل الثقة في البرلمان.

وكشفت الجلسة الأولى للبرلمان (جرت في 9 كانون الثاني/ يناير الجاري)، عن تحالف “غير معلن”، ضمّ التيار الصدري، والحزب الديمقراطي الكردستاني، وتحالفي (تقدّم والعزم)، أثمر اختيار هيئة رئاسة البرلمان الجديدة، فيما اصطفّ “الاتحاد الوطني”، مع “الإطار التنسيقي” في الطرف المقابل.

وقال السورجي”، إن “الديمقراطي والاتحاد وصلا إلى طريق مسدود بعد إعلان الأول ترشيحه هوشيار زيباري لرئاسة الجمهورية ومنافسة مرشح الاتحاد برهم صالح في مجلس النواب”.

وأضاف: “لا توجد أي مفاوضات سياسية مع الديمقراطي ولا توجد أيضا أي وساطة سواء أجنبية أو سياسية من أجل حلحلة الأمور”، مؤكدا أن “الطرفين سيتجهان إلى البرلمان لحسم الموقف”.

وأوضح أن “الديمقراطي عليه أن لا يعول كثيرا على فوز مرشح لرئاسة البرلمان عبر التحالف الثلاثي بين التيار الصدري والديمقراطي والقوى السنية، كون قناعة النواب الخارجية ستكون حاسمة باتجاه صالح، فضلا عن الترجيح لصالح عبر كفة الاطار التنسيقي والاطراف المستقلة كما جرى في عام 2018”.

ومن المرتقب أن يعقد مجلس النواب الجديد (البرلمان) جلسته الثانية في دورته الحالية الأسبوع المقبل، وقدّ تشهد هذه الجلسة التصويت على مرشحي رئاسة الجمهورية، فضلاً عن اعتماد “الكتلة البرلمانية الأكبر”، التي ستختار رئيس الوزراء الجديد وتشكّل كابينته الوزارية.

علق هنا