قصف قصر الحلبوسي في الگرمة.. وتحالف خميس الخنجر يتهم “مجاميع منفلتة” بالعملية

بغداد- العراق اليوم:

أدان تحالف “السيادة” وهو أكبر ائتلاف للقوى السنية في البرلمان العراقي، يوم الثلاثاء، استهداف مقر رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بالصواريخ في الكرمة بالأنبار، متهما “مجاميع منفلتة” بالوقوف وراء الهجوم.

وقال التحالف الذي يتزعمه خميس الخنجر في بيان إن “مجاميع منفلتة قامت بقصف مقر الحلبوسي في قضاء الكرمة في تحد واضح لسيادة الدولة وكسر هيبتها”.

وأضاف، “إننا في تحالف السيادة؛ إذ ندين هذا الفعل، فإننا نطالب بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة وانزال العقوبات بحقهم ليكونوا عبرة لغيرهم ممن يحاولون العبث بأمن البلاد”.

ودعا التحالف، القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بـ”التدخل الفوري والعاجل للحيلولة دون تكرار ذلك”، مطالبا “العقلاء مرة أخرى بوقف مغامرات السفهاء ضد استقرار العراق وتهديد السلم المجتمعي فيه”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أبلغ مصدر أمني بإطلاق مجهولين أربعة صواريخ على مضيف الحلبوسي بالكرمة، ما تسبب بإصابة ثلاثة مدنيين بجروح.

ويأتي الهجوم الأخير بعد ساعات قليلة من قرار حاسم أصدرته المحكمة الاتحادية بشرعية جلسة البرلمان الأولى التي شهدت انتخاب الحلبوسي رئيسا للمجلس لولاية ثانية.

وفي ذات السياق فقد كشف قائمقام قضاء الكرمة أحمد مخلف، أمس الثلاثاء، تفاصيل القصف الذي طال القضاء اليوم، وتسبب بجرح مواطنين اثنين.

وقال مخلف في تصريح ، إن “المقذوفات التي سقطت بعيدة عن مضيف الحلبوسي بمسافة أكثر من 3 كيلومترات تقريبا، وما يروج له في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام على أن المقذوفات سقطت في محيط مضيف الحلبوسي مبالغ بها”.

وبين، أن “المقذوفات كانت عبارة عن صواريخ محلية، وكان عددها 3 مقذوفات، سقط أحدها بالقرب من النهر، والآخران سقطا في منطقة الرشاد وشارع عشرين”.

ولفت إلى أن “الحادث تسبب بإصابة شخصين أحدهما طفل، وكانت إصابتهما طفيفة”.

وتعرض قضاء الكرمة بمحافظة الأنبار، ليل الثلاثاء، إلى قصف وقع على بعد عدة كيلومترات من “مضيف” تابع لرئيس البرلمان محمد الحلبوسي

علق هنا