أول تعليق من الأطار التنسيقي بعد كلمة الصدر

بغداد- العراق اليوم:

كشف القيادي في الاطار التنسيقي، فاضل الفتلاوي، اليوم الثلاثاء، عن لقاء مرتقب يجمع الاطار مع الكتلة الصدرية، من أجل حسم ملف تشكيل الحكومة الجديدة.

وقال الفتلاوي إن "الساعات المقبلة، سوف تشهد لقاء مهما يجمع الاطار التنسيقي والكتلة الصدرية من أجل الوصول إلى اتفاقات مشتركة قبل انعقاد جلسة البرلمان المقبلة، تتركز على تغليب المصلحة العامة على جميع المصالح".

وبين أن "هناك جدية من قبل الطرفين، للوصول إلى قرارات عراقية بامتياز".

وأوضح أن "الطرفين أيضا لديهما الرغبة في التنازل عن شروطها لغرض تمشية الحراك السياسي وإدارة الدولة ضمن رؤية مشتركة، لاسيما أن المرحلة المقبلة حساسة وتتطلب من الجميع التنازل".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أكد، الثلاثاء، تمسكه بحكومة الأغلبية، فيما أشار إلى أن الأخيرة جاءت لإبعاد بعض القوى السياسية "الفاسدة".

وقال الصدر في كلمة له، "حكومة الأغلبية الوطنية طالبت بها كل القوى السياسية، وحين نطالب بها اليوم يقولون إنها بعثاً للتشيّع والشيعة".

وأضاف، "حكومة الأغلبية الوطنية جاءت بعد تفشي الفساد في البلاد فلا بد من إبعاد بعض القوى السياسية التي من منحاها الفساد، وإبعادها عن الحكومة الجديدة التي من شأنها الاعتناء بالشعب أكثر من نفسها".

وتابع، "كنا ولازلنا نقدم المصالح العامة على المصالح الخاصة والمصالح الوطنية لازالت بأعيننا، ولكن الإشكال الذي يطرح هو أن مقتدى الصدر ينحو منحى ضد التشيّع والشيعة ولكن هناك خطوات قد خفيت عنهم".

وبين، "طلبت من العامري قدوم قوى الإطار التنسيقي إلى الحنانة في النجف للتداول ورفضوا ذلك، وطالبت بلملمة البيت الشيعي ولم أتلق أي رد من أحد"، موضحاً "نطالب باستمرار بتنظيم الحشد الشعبي وإخراج المفسدين منه".

علق هنا