البارزاني يهاجم خصومه في الاتحاد الوطني: يعملون على هدم الوحدة الكردية بترشيح صالح

بغداد- العراق اليوم:

اصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني، توضيحاً بشأن الإعلان الذي اصدره الاتحاد الوطني أمس، مشيرا إلى أن منصب رئاسة الجهورية "ليس ملكاً لحزب معين".

وقال المتحدث باسم الحزب محمود محمد  إنه "عقب إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وبتوجيه من الرئيس بارزاني، زار وفد من المكتب السياسي للحزب جميع الأحزاب الكوردية لوضع موقف مشترك، وتوحيد الصف الكردي، وتشكيل وفد مشترك إلى بغداد، لضمان تلبية المطالب المشروعة للشعب الكردي، وعلى هذا الأساس، عقد الاجتماع بين المكتبين السياسيين للاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني، حيث رحب الرئيس بارزاني بالرئيس المشترك للاتحاد الوطني بافل طالباني، وكان الهدف من هذه الاجتماعات إعداد جدول أعمال كردستان لرؤية مشتركة لمستقبل العراق ومطالب شعب كوردستان والعملية السياسية".

وأضاف، "كنا نهدف إلى تشكيل وفد مشترك من جميع الأحزاب السياسية في إقليم كردستان، ولكن للأسف لم ننجح في هذا المسعى، ومن أجل تحقيق الوحدة، اتفقنا على وفد مشترك بين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني للوصول إلى مرحلة الاتفاق السياسي، ولهذا السبب قام وفد مشترك من الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة عماد أحمد عضو المكتب السياسي، بزيارة بغداد وعقد سلسلة من الاجتماعات مع الأحزاب العراقية ضمن العملية السياسية، ولكن للأسف، اتضح لنا أن ممثلي الاتحاد المشاركين في الوفد المشترك ليس لديهم آراء واضحة وأنهم غير قادرين على البت في المسائل، وبالإضافة إلى ذلك، انسحب من الوفد المشترك دون إبلاغ الطرف الآخر".

وتابع، "فيما يتعلق بالجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي، والتي كان من الضروري لجميع الأطراف الالتزام بالخطوات الدستورية، غادرت كتلة الاتحاد الوطني، الجلسة الخاصة حول انتخاب رئاسة مجلس النواب العراقي، وكانت هذه الخطوة الأولى من جانب الاتحاد الوطني الكردستاني، لهدم وحدة الأحزاب الكردستانية في مجلس النواب العراقي".

وفيما يتعلق بمنصب رئيس الجمهورية، جدد البيان التأكيد على أن "هذا المنصب هو استحقاق للشعب الكردي وليس ملكاً لحزب معين، وعلى هذا الأساس، ينبغي اختيار مرشح واحد فقط بموافقة ودعم جميع الأحزاب الكردية، لكن الاتحاد الوطني الكردستاني استمر في الإصرار على ترشيح مرشح واحد، خارج موافقة البيت الكردي عاداً منصب الرئيس، كاستحقاق حزبي كامل، ولم يعمل لصالح الأحزاب الوطنية بطريقة حزبية بالكامل".

وختم بالقول "كان ينبغي للاتحاد الوطني أن ينظر إلى مسألة رئيس الجمهورية، بدقة أكثر، لوحدة البيت الكردي، وأن يتحمل المسؤولية عن الحالة الراهنة واللاحقة".

 

علق هنا