رئاسة الجمهورية.. سيناريوهان أمام الكرد وتوقعات بأزمة أخرى تضرب مناصب المكون

بغداد- العراق اليوم:

كشف الإتحاد الوطني الكردستاني عن سيناريوهين أمام المكون الكردي فيما يخص منصب رئاسة جمهورية العراق، فيما حذر من اختلال بتوزيع المناصب داخل الإقليم.

وقال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، أحمد الهركي إنه "حتى الآن ليس هناك أي تغيير في موضوع رئاسة الجمهورية ولا يزال كل حزب متمسك بمرشحه، ولكن الأيام القادمة ربما تشهد اجتماعات بين المكتبين السياسيين للحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني أو حتى على مستوى القيادة".

وأضاف الهركي، أن "المكون الكردي أمام سيناريوهين اما تكرار سيناريو عام 2018 بالذهاب الى مرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية، أو تحقيق اصطفافات داخل البيت الكردي كما يحصل منذ العام 2005 إذ يرتبط منصب رئاسة الجمهورية بالاتحاد الوطني مقابل أن يكون منصب رئاسة الاقليم للحزب الديمقراطي الكردستاني".

وحذر، من أن "منصب رئاسة الجمهورية إذا ذهب للحزب الديموقراطي سيكون هناك اختلالا فيما يخص توزيع المناصب داخل الاقليم"، مشيرا إلى أن "الحزبين الرئيسيين يدركان أهمية أن يذهبوا إلى بغداد بمرشح واحد يوحد الموقف الكردي".

ولفت إلى أن "التطورات السياسية التي تحصل في بغداد تنعكس على طبيعة التحالفات وعلى البيت الكردي كذلك، لا سيما موضوع المحكمة الاتحادية والتي قررت البدء بالبت في الطعن المقدم ببطلان الجلسة الخاصة بانتخاب رئيس مجلس النواب الى يوم 25 من الشهر الجاري".

وتابع، أن "أي قرار يصدر من المحكمة يخص بطلان الجلسة يعني أنه سيتم إعادة انتخاب رئيس لمجلس النواب وكذلك فيما بعد انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس للوزاراء"، لافتاً إلى أنه "ربما سيتم تمديد فترة الترشح لرئاسة الجمهورية وربما يتفق الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي على مرشح جديد لم يتم طرحه في الإعلام حتى الان".

ونوه إلى أنه "رغم أن كل حزب لا يزال متمسكاً بمرشحه ولكن هناك إمكانية لعقد اجتماعات حزبية قريباً جداً ليتم الاتفاق على مرشح جديد ربما لم يتم طرحه حتى الآن أو يتم الاتفاق على أحد الأسماء المطروحة سواء كان برهم صالح أو مرشح آخر".

 

 

 

 

 

 

 

 

علق هنا