الاطار التنسيقي يبلغ الصدر رفضه التخلي عن المالكي

بغداد- العراق اليوم:

كشف مسؤولون في "الإطار التنسيقي" الذي يضم قوى سياسية، أن "الإطار" أبلغ زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر، برفضه التخلي عن رئيس الوزراء الأسبق وزعيم ائتلاف "دولة القانون"، نوري المالكي، أو أي جزء آخر من قوى "الإطار التنسيقي"، في مفاوضات تشكيل الكتلة الكبرى داخل البرلمان، أو في سياق تشكيل الحكومة الجديدة.

ولم تثمر لغاية أمس الأحد، الوساطات الخارجية ولا سيما تلك التي قادها قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، وممثل "حزب الله" اللبناني في العراق، محمد كوثراني، عن أي حلحلة للأزمة السياسية.

كما أن المفاوضات التي شهدتها النجف وبغداد وأربيل، لم تثمر بدورها عن أي تقارب بين المعسكرين السياسيين، خاصة في ما يتعلق بإقناع الصدر برفع ما اعتبر سياسياً "فيتو" على أي دور للمالكي مستقبلاً.

الإطار التنسيقي يُبلغ الصدر برفض التخلي عن المالكي

في السياق، قال العضو البارز في "الإطار التنسيقي"، عادل المانع، إن تحالفه أبلغ الصدر بشكل رسمي، بأنه يرفض التخلي عن المالكي من أجل الدخول مع الكتلة الصدرية في تحالف موحّد، وصولاً إلى تشكيل الحكومة الجديدة.

وأضاف أن "الإطار التنسيقي" أوضح للصدر بأنه "يتحالف مع الكتلة الصدرية بجميع قواه من دون التخلي عن أي طرف، وعدا ذلك غير ممكن".

وأكد أن "موقفنا النهائي هو أن عدم دخول الإطار التنسيقي بشكل موحّد مع الكتلة الصدرية، سيدفع قوى الإطار إلى عدم المشاركة في الحكومة المقبلة، بل الأمر قد يصل إلى حد مقاطعة العملية السياسية، وهذا يعني مقاطعة نواب الإطار التنسيقي مجلس النواب".

وشدد على أن هذا الخيار "مطروح وحقيقي في مناقشات الإطار التنسيقي، وليس من أجل التهديد أو الضغط، وهذا أيضاً تم إبلاغ الصدر به بشكل رسمي".

علق هنا