عبد اللطيف رشيد يطيح ببرهم صالح وهوشيار زيباري من عرش رئاسة الجمهورية

بغداد- العراق اليوم:

فيما يقترب موعد حسم ملف الدعوى المنظورة امام المحكمة الاتحادية العليا بشأن دستورية إجراءات الجلسة الأولى لانتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه، صار ملف حسم منصب رئيس الجمهورية ملفاً ضاغطاً بشكل كبير، مع استمرار التشظي الداخلي الكردي، وتمسك كلا الحزبين الكرديين الحاكمين في اقليم كردستان العراق، بمرشحيهما، مع تسجيل إشارات ضعيفة لاحتمالية سحب ترشيح هوشيار زيباري من قبل الحزب الديموقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البارزاني، مقابل تخلي الاتحاد الوطني الكردستاني عن ترشيح برهم صالح.

وقال مصدر خاص لـ ( العراق اليوم) ان " قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني تسلمت بالفعل مثل هذه الإشارات، ولاسيما ان مسعود البارزاني لا يريد ان يقطع العلاقة الضعيفة مع غريمه التقليدي، ولكنه لا يرغب باستمرار برهم صالح في المهمة، لاعتبارات عدة".

واكدت المصادر ان " الاتحاد ناور هو الآخر بالدفع بمرشح بديل، يبدو مستقلا في الظاهر وهو وزير الموارد المائية الاسبق، والقيادي في الاتحاد، والمقرب من الرئيس الاسبق جلال طالباني، الوزير عبد اللطيف رشيد الذي يرتبط أيضاً بعلاقة قرابة عن طريق زوجته شقيقة زوجة طالباني، السيدة هيرو خان، وهذا ما يرفع من حظوظه في تولي المسؤولية" .

واكد المصدر ان " مسعود البارزاني يفضل تولي رشيد هذه المسؤولية، وهذا يلتقي أيضاً مع رغبة من بعض عائلة طالباني الذين يرون ان برهم صالح اخذ فرصته، واستنفد مصادر قوته، ولا يمكنه ان يشكل عامل تهديد مستقبلي على جماهيرية الإتحاد الوطني الكردستاني كما كان قبل ان يترأس العراق، ولذا فأن رشيد سيكون الشخص الاكثر ملائمةً مع احتفاظه بعلاقات وطيدة مع الامريكان والإيرانيين ايضا".

علق هنا