44 ملف (رئيس جمهورية) على طاولة مجلس النواب والمنافسة ستكون حامية بين برهم صالح وهوشيار زيباري

بغداد- العراق اليوم:

يتكتم قادة وأعضاء الحزبين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني بشأن آخر ما وصلت له النقاشات لحسم مرشّح منصب رئيس الجمهوريَّة، بينما أغلق مجلس النواب باب الترشيحات يوم الخميس الماضي، بعد اعتماد البريد الإلكتروني بدل المكالمات الهاتفية للترشح وتجاوز أعداد المرشحين عتبة الـ44 مرشحاً لن تُقبل طلبات جميعهم، بحسب رئاسة البرلمان.

النائب الثاني لرئيس البرلمان شاخوان عبد الله قال: إنَّ “هيئة الرئاسة ملتزمة بالتوقيتات الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية بحسب المادة 54 من الدستور، كما أنَّ المحكمة الاتحادية لا تسمح بالتأخير أو اعتماد مبدأ الجلسة المفتوحة”.

وأوضح عبد الله، في حديث ، أنَّ “لجنة مختصة ستدقق السير الذاتية للمتقدمين على منصب رئاسة الجمهورية، وسيتم الإعلان عن أعدادهم وأسماء المقبولين منهم بحسب المواصفات التي وضعها الدستور”، لافتاً إلى أنَّ “هيئة المساءلة والعدالة ستدقق الأسماء أيضاً شريطة ألا يكون المرشح محكوماً

بجناية”. ويحصر عبد الله حظوظ الوصول إلى المنصب بالتفاهمات الكردية، “رئيس الجمهورية سيكون بين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستانيين وسيتم الاتفاق عليه في المرحلة المقبلة، ولا يوجد أي مرشح من المكونين: السنة أو الشيعة لأنه استحقاق للكرد”.

مصدر في البرلمان قال : إنَّ “أعداد المرشحين وصلت إلى 44 مرشحاً حتى ظهر الأربعاء الماضي، وهو عدد مرشح للصعود طبعا ”.

وحتماً فإن المنافسة التي ستكون حامية ستنحصر بين المرشحين الكرديين البارزين برهم صالح وهوشيار زيباري، وستكون حظوظ زيباري الأعلى في هذا التنافس.

علق هنا