تامر حسني يكشف عن مشهد حلم به منذ الصّغر وتحقّق

بغداد- العراق اليوم:

احتفى الفنان تامر حسنى بلقطة من مسيرته الفنية، حيث شارك متابعيه عبر "إنستغرام" مقطع فيديو يرصد الاستقبال الشعبي له أثناء جولاته الفنية لإحياء الحفلات الغنائية.

وأرفق مقطع الفيديو بتعليق قال فيه: "هذا المشهد كان أكثر مشهد أحلم به وأنا صغير، تقريباً كنت أشاهده كل شهر بأشكال مختلفة، وكنت أسأل: هل يا رب أشتهر بهذا الشكل والناس ستحبني كذلك في أي مجال، لأن وقتها كنت ألعب كرة، لكن كان عندي إصابات كثيرة، ومشكلات مع بعض المدربين، الذي يقتنع بي والذي لا يقتنع، فيجعلني احتياطياً لموسم كامل، وهذا شيء محبط لأني كنت مصنفاً كلاعب مهاري".

وأضاف: "هذا الموضوع تكرر معي في الزمالك والأهلي، والاثنان استغنيا عن خدماتي، يعني مثل ما تقولون في ظروف كانت تتجمع حتى أفهم أن الكرة ليست مستقبلي، رغم تعلقي الجنوني بها، لكن ربنا كتب لي مستقبلاً مختلفاً وأفضل، لكن عرفت هذا عندما بحثت داخل نفسي بمساعدة أول معجب بي في حياتي، والوحيدة التي كان تصدقني، هي أمي".

وختم: "مهم أنك تبحث داخل نفسك لأن لازم ستجد ربنا لم يخلقك فارغاً، وأتمنى من الأهل أن يركزوا مع أولادهم في أصغر سن لهم، ويفضلوا دائماً يكلموهم عن الحلم والطموح والنجاح، أكتب هذا الكلام وواثق مليون في المئة أن فيكم مَن يحتاج يسمعه وكان منتظره.. الإشارة جاءت ليس لك أو لكِ حجة".

وكان تامر قد أكّد أنه يسعى لتطوير نفسه منذ دخوله المجال الفني، ولا يخجل من الاعتراف بذلك، ويتجنّب ما قد يغضب الجمهور منه، ويراجع نفسه باستمرار.

وأضاف، خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم منى الشاذلي"، المذاع على قناة CBC، أنه قرر أن يكون مختلفاً منذ أن امتهن الفن، قائلاً: "أنا من البداية مصمم ومركز جداً أن أكون مختلفاً، وكلما أرى حاجة ينفع أطورها في نفسي أعملها، ولا أخجل حينما أطوّر من نفسي أو أحاول أتلافى أمراً ما".

وأشار إلى أنّه يستفيد من الآراء السلبية قبل الإيجابية، ويهتم بانطباعات الجمهور، ويتراجع عما قد يزعجهم، مضيفاً: "الحاجات السلبية أسمعها جيداً حتى أطور نفسي لأن أنا شغال من أجل الجمهور ولا ينفع أعاند وأرى ما يتضايقون منه وأفعله أو أصمم عليه".

وبسؤاله عن الأمور التي غيّرها في نفسه بناءً على رأي الجمهور، قال: "أول ما طلعت كنت أفتح القميص ومتأثر بأحمد رمزي، ناس قالت لي لا تفعل ذلك لأن أولادنا يفعلون مثلك فبطلتها".

وأكّد أنه يسعى طوال الوقت لأن يكون فناناً شاملاً، فهو يكتب ويغني ويلحّن ويخرج وينتج أغنياته، كما أنه ممثل ومؤلف لمعظم أعماله السينمائية ومنتج أيضاً، قائلاً: "كل جزء أنا دخلته عملت فيه حاجة كبيرة جداً أضافت لتاريخي ومستقبلي".

علق هنا