توقعات بانقلاب سني خطير في الجلسة الأولى لمجلس النواب الجديد

بغداد- العراق اليوم:

قال المتحدث باسم جبهة الإنقاذ والتنمية، خالد الدبوني، أن كتلتي تقدم و عزم لم يتوصلا إلى تفاهم نهائي بخصوص حسم ملف رئاسة مجلس النواب، مستدركاً وجود "تسريبات حول منح عزم مناصب مقابل دعم ولاية ثانية للحلبوسي".

وقال الدبوني،  إنه "لم يتم بوضوح إعلان تفاهم رسمي بين كتلتي عزم وتقدم، حول منصب رئاسة مجلس النواب"، مضيفاً أنه "يوجد داخل عزم من يرفض التجديد للحلبوسي".

وأشار إلى أن هناك تسريبات بأن يكون المنصب حسب اتفاق بينهما "للحلبوسي مقابل منح الكثير من المناصب والدرجات الوزارية لعزم"، مبينا ان "مشعان الجبوري صرح انه هو مع أكثر من 8 نواب سيصوتون للحلبوسي بغض النظر عن موقف عزم".

ونوه المتحدث باسم جبهة الإنقاذ والتنمية إلى أنه لحد يوم الخميس اذا لم يتم التفاهم بين الطرفين وحسم الأمور "سيكون هناك الكثير من الأسماء التي سترشح نفسها لمنصب رئاسة مجلس النواب خلال جلسة البرلمان الأولى".

من جانب اخر، كان عضو تحالف عزم مشعان الجبوري، قد كشف عن أن أربعة أشخاص من ضمن تحالفه يعتزمون الترشح لرئاسة البرلمان، خلافاً للاتفاق المبرم بين عزم وتقدم، القاضي بدعم ترشيح محمد الحلبوسي لرئاسة البرلمان المقبل.

وأضاف: "لدينا أشخاص في تحالف عزم سيتمردون على الاتفاق ويقدمون أنفسهم كمرشحين في الجلسة النيابية الأولى، لرئاسة البرلمان المقبل"، مبيناً أن "تحالف عزم أخذ هذا الموضوع بنظر الاعتبار منذ أن تشكل التحالف".

الجبوري، لفت الى أن "هؤلاء سيتمردون على قرار تحالف عزم، المساند للحلبوسي، ويقدمون أنفسهم كمرشحين"، مستدركاً انهم "غير قادرين على الحصول على شيء".

علق هنا