قيادي صدري: الإطار التنسيقي يسعى لعقد جلسة حوار ثالثة مع الصدر

بغداد- العراق اليوم:

قال قيادي بارز في التيار الصدري، طلب عدم ذكر اسمه، إن الساعات الأخيرة شهدت اتصالات مكثفة بين قيادات سياسية مختلفة، بهدف تحديد موعد لاجتماع جديد بين الصدر وقيادات وممثلين عن قوى "الإطار التنسيقي"، سيكون من بينهم رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.

وبيّن أن "المعلومات الأولية حول الاجتماع الثالث أنه سيعقد في النجف أيضاً، وليس في بغداد. وهذا الاجتماع يهدف للتوصل إلى تفاهمات، ولو أولية، على أقل تقدير، حول شكل الحكومة الجديدة، وتشكيل الكتلة الأكبر داخل البرلمان، قبل عقد مجلس النواب أولى جلساته".

ونفى القيادي أن يكون الخلاف الحالي بين الصدر وقوى "الإطار التنسيقي" "حول هوية، أو اسم، رئيس الوزراء المقبل، أو تقسيم الحقائب الوزارية داخل الحكومة، بل جوهر الخلاف على شكل الحكومة. فالصدر يريدها حكومة أغلبية، والمعسكر الآخر من القوى السياسية الشيعية يريدها حكومة توافقية، يكون الكل مشاركاً فيها، مع ترك المعارضة للنواب المستقلين والمدنيين داخل البرلمان، الذين اختاروا ذلك في وقت سابق، والذين يتجاوز عددهم الـ35 نائباً".

وأكد محمد الصيهود، القيادي في ائتلاف "دولة القانون" الذي يتزعمه المالكي، أن "الأيام القليلة المقبلة ستشهد عقد اجتماع ثالث مهم بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وقيادات قوى الإطار التنسيقي".

وأضاف الصيهود، أن "هذا الاجتماع ربما سيكون المالكي مشاركاً فيه، كونه زعيم أكبر قوى الإطار التنسيقي داخل البرلمان العراقي، من حيث عدد المقاعد البرلمانية".

علق هنا