الأطار التنسيقي يعول على وساطة كردية لجمعه مع التيار الصدري

بغداد- العراق اليوم:

أعلن القيادي في الاطار التنسيقي احمد الاسدي، أن وفداً كردياً مشتركاً من الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، سيزور العاصمة بغداد بعد عطلة رأس السنة الميلادية، مشيراً إلى أن الكرد أبلغوا وفد الاطار التنسيقي الذي زار اربيل مؤخراً أنه سيكونوا أداة لجمع شمل التيار الصدري والاطار التنسيقي.

وقال الاسدي  "تحدثنا خلال زيارتنا الى اقليم كردستان واللقاء مع الحزبين الكرديين عن مبادرة الاطار التنسيقي في تشكيل الحكومة الشاملة والاغلبية الموسعة، او الحكومة التي لا يجبر فيها احد على سلوك المعارضة، وانما تكون المعارضة موقفا اختياريا للقوى السياسية المشاركة في الواقع السياسي".

وأوضح أن وفد الاطار التنسيقي تحدث "مع الحزبين الكرديين حول ضرورة المساهمة والمساعدة في اكمال التفاهمات بين جميع القوى السياسية، واستمعنا الى وجهة نظرهم، وابلغونا انهم وصلوا الى مستويات متقدمة بالتفاهم، وربما بعد عطلة رأس السنة سيأتي الحزبان الكرديان بوفد مشترك الى بغداد".

الاسدي عدّ هذه الزيارة "تسهم بالتأكيد في تعجيل الحوارات السياسية، خصوصا اذا علمنا ان القوى في البيت السني اكملت تفاهماتها، وبالتالي هذا سيدفع القوى في البيت الشيعي الى الاسراع في اكمال تفاهماتها، كي نذهب باتجاه تشكيل الحكومة".

"ابلغونا بشكل واضح انهم لن يكونوا جزءاً من اي تحالف سواء كان صدرياً او اطارياً، انما سيكونوا اداة لجمع شمل هاتين الكتلتين"، وفقاً للقيادي في الاطار التنسيقي.

علق هنا