مصادر ترجح رد دعوى الفتح بالغاء نتائج الانتخابات والإطار يلمح الى قبوله بقرار الاتحادية

بغداد- العراق اليوم:

قالت مصادر مطلعة ان المحكمة الاتحادية العليا قد تحسم دعوى تحالف الفتح التي طالب فيها بالغاء نتائج الانتخابات النيابية المبكرة، بدعوى التزوير.

واكدت المصادر، ان " المحكمة الاتحادية العليا قد تصادق على النتائج النهائية، وتنهي ملف الاعتراضات، وتترك الامر للمجلس النيابي الجديد للانعقاد".

الى ذلك قال القيادي في تحالف الفتح أبو ضياء البصري   إنه "بقي يومان على الفصل للمحكمة الاتحادية للقطع بقضية التزوير بعد تقديم جميع الأدلة إليها سواء من الفتح أو الإطار التنسيقي أو القائمة الوطنية العراقية بعد أن قدم زعيمها إياد علاوي قدم 17 دليلا".

وتابع "إننا نرضخ لحكم المحكمة الاتحادية ومجلس القضاء" ويعتقد أن "لديهم الجراءة والشجاعة أن يقفوا بوجه الإرادة الأمريكية ولو كانت هناك تهديدات بدأت منذ فترة عليهم من قبل الأمريكان وأتباعهم"، بحسب قوله.

وبشأن الحوارات واللقاءات ما بين الإطار والتيار الصدري أضاف البصري بأنه سوف لن يكون هناك اجتماع إلا بعد أن تبت المحكمة الاتحادية بالنتائج النهائية للانتخابات.

من جانبه، قال القيادي في تيار الحكمة محمد اللكاش إن سيناريو تشكيل حكومة توافقية أغلبية هي من ستمضي في حال  ردت المحكمة الاتحادية الدعاوى المقدمة إليها.

وذكر اللكاش أن "الحكومة التوافقية الأغلبية تقام بحدود 220 أو 230 مقعدا يقابلهم 100 نائب من المستقلين ومن الكتل الصغيرة ومن الممكن تشكيلها، في حال لم تستجب المحكمة للدعوى التي قدمت لها من الإطار التنسيقي  أو في حال تم نقض هذه الدعوى فان الإطار التنسيقي يستطيع أن يذهب لان مقاعده تؤهله مع الطرف السني والكردي تشكيل حكومة ولكن يبقى هناك طرف وصفه بالمشاغب بالعملية السياسية".

وأكد اللكاش أنه "من الممكن أن يبقى التيار الصدري في هذه العملية يخرج بتظاهرات مثلما دخلوا للبرلمان وبعض من مؤسسات الدولة في حكومة حيدر العبادي".

علق هنا