دولة القانون تلمح الى قبول النتائج النهائية حال مصادقة القضاء عليها

بغداد- العراق اليوم:

ابدى عضو ائتلاف دولة القانون، عباس عبود، قلقه من الوضع الراهن في البلاد، معلناً بان العراق امام مفترق طرق والخطر يداهم الجميع.

وقال عبود؛  ان :"الكرة اليوم بملعب القضاء وفق الطعون والدلائل وهو يعمل بنزاهة وحيادية بشان الانتخابات، وهناك مشاكل كثيرة لمخرجات الانتخابات والطعون قدمت والقضاء هو الفيصل وينظر اجراءاته حسب مايراه".

واضاف انه "في حال تم تأكيد نزاهة النتائج من قبل القضاء سيمضي المسار السياسي الموازي للمسار الانتخابي ويبدأ بالتفاوض لتشكيل الحكومة الجديدة والكتلة الاكبر والامور الاخرى".

واشار عبود، الى انه "لا يمكن بموجب النظام السياسي الذهاب ان تشكيل حكومة اغلبية لوجود مجموعة من الاحزاب واختلال في التوازن ولا نظمن استقرارها لاكثر من سنة فتجربة المعارضة والموالاة لن تنجح في ظل هشاشة الوضع الحالي".

وتابع "اليوم العراق أمام مفترق الطرق والعملية السياسية في خطر وسياتي المصلح من الخارج ولابد من الحوار والجلوس الى طاولة حوار لانهاء هذه الازمة".

وبين عبود "قوى الاطار التنسيقي اكدوا للكتلة الصدرية تمسكهم بحكومة التوافق والحكومة ماضية بخيارين اما توافقية بمشاركة الجميع او اغلبية وطنية ستذهب الى المجهول لانها ستكون وفق معارضة شيعية فقط".

وتوقع "دور المرجعية الدينية باختيار رئيس الوزراء بحسب ماستشهده الايام القادمة، ونحن اليوم امام مفترق طرق تتطلب اختيار رئيس وزراء قوي".  

وختم عبود بالقول "احاطة الممثلة الاممية جينين بلاسخارت بمجلس الامن الدولي والمؤشرات الدولية دليل على وجود تحرك دولي على العراق وعلينا تعزيز الثقة بالعملية السياسية.

وهناك تقصير استشعرته الكتل وتحديات مشتركة خطرة تتطلب اختيار حكومة قوية ورئيس وزراء قوي بمشاركة الجميع ودعمها".

علق هنا