الصحفي الرياضي المخضرم فيصل صالح يكتب عن (أحوال) المنتخب العراقي الكروي

بغداد- العراق اليوم:

《مقصودة》

يكتبها- فيصل صالح

المنتخب الحالي،الذي يمثل الكرة العراقية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات مونديال قطر، يعتبر، مع لاعبيه (المغتربين) و(المحليين) وجهازيه الفني والاداري، أسوأ منتخب عراقي شارك في تصفيات كأس العالم ،منذ اول مشاركة للكرة العراقية في التصفيات التي تعود لعام 1973 والتي اقيمت في استراليا والمؤهلة  لنهائيات مونديال عام 1974،التي استضافتها  المانيا وفاز المنتخب الالماني  لقبها...

هذا المنتخب العراقي الحالي، هو عبارة منتخب (للكشخه) و(النفخة) لا اكثر ولا اقل، ويقوده مدرب هولندي ينطبق عليه المثل، الذي  يقول(مثل بلاع الموس)،إن ابقاه في (فمه) (جرحه) وان (اخرجه) (فضحه) ولا سيما بعد ان تورط بسمعته وتاريخه عندما وافق على قيادة هذا المنتخب، الذي أغرق وغرق معه لانه كان في واد والمنتخب الوطني في واد آخر...

هذا المنتخب، الذي تعرض لهزيمة (مخزية) امام المنتخب  الكوري الجنوبي ،اكد على أن القائمين  عليه (شلة) لا تفهم شيء بكرة القدم، وفي مقدمتهم  عدنان درجال، الذي يجب عليه الان ان يتحلى بالشجاعة الادبية،  ويخرج للجمهور ليعتذر عن (جريمته) في (حق) الكرة العراقية، التي ادخلها في هذا (المستنقع) عام 1993، عندما كان مدربا للمنتخب الوطني والتي عاد اليها رئيسا لاتحاد الكرة، ليدخلها  في (نفق مظلم) ، لا يمكن له ان يخرج منه، ولاسيما عندما وضع يونس محمود (مشرفا) على هذا المنتخب ، وهو لا يحل ولا يربط في علم ادارة المنتخبات، ويونس محمود عبارة  عن لاعب سابق للمنتخب الوطني ،لا اكثر، ولا اقل...

وأما اللاعبون المحترفون في الخارج  فهم ليس اكثر من (عفطة عنز) عفطوها امام منتخب  سوريا المتهالك، ولكن  منتخب كوريا ج تممن من كشف حقيقة  مستواهم، الذي  كان عبارة سلعة  (بايره) (لتجار)  (الخردة) من (السماسرة) المنتشرين في دول المهجر ،الذين لعبوا دورا في تسقيط اللاعبين المحليين، الذين هم اساسا، واعني بهم  اللاعبون المحليون،عبارة عن   لاعبين (نصف ردن)، الا من بعضهم ،الذين لا يتجاوز عددهم عدد (نصف) اصابع اليد الواحدة..

ولذلك نقول  لاتحاد الكرة، الذي يقوده عدنان درجال ،الذي وضع خطته الاستراتيجية للتأهل  لنهائيات كأس العالم  عام 2030 بالتفاهم والتشاور مع (الخبير الاستراتيجي) يونس محمود والذي حدد محطات هذا التأهل مع  (البروفيسور) في (الخبط) و(المزة فجل) علي جبار، عليكم الان (حل) هذا المنتخب ،والاستعانة بلاعبي المنتخب  الاولمبي ،وتسريح المدرب الهولندي ديك أدفوكات، الذي كان التعاقد  معه من اكبر الاخطاء ،التي ارتكبها عدنان درجال،وكذلك إقالة جميع اعضاء الجهاز الفني  المساعد لمنتخب (الكشخه والنفخة)، وفي مقدمتهم رحيم حميد،الذي يعتبر وجوده ،طوال هذه الفترة، من اكبر اخطاء الكرة العراقية، وبدلا من هؤلاء جميعا الاستعانة بالجهاز الفني والاداري  للمنتخب  الاولمبي  لتكملة مشوار التصفيات (الخزي والمهزلة) هذه، والمشاركة  ببطولة كأس  العرب  بالمنتخب الاولمبي...كافي فضائح...نقطة راس سطر..!!

علق هنا